ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التدوير العروضي بين النسق الشعري التقليدي والنسق الشعري التفعيلي

المصدر: مجلة الدراسات اللغوية
الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الطحناوي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج17, ع4
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 231 - 277
ISSN: 1319-8513
رقم MD: 916079
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن التدوير العروضي بين النسق الشعري التقليدي والنسق الشعري التفعيلي. أدت الثورة على القافية وعلى البحور الخليلية في القصيدة العربية الحديثة إلى بروز ظواهر عروضية وتقفوية لا عهد للقصيدة العربية القديمة بها إذ لم يلمسها القدماء فيما تدفق لديهم من شعر كما زحزحت ظواهر أخرى كان متعارفًا عليها فيها عن سننها المعهود وفجرتها لتواكب البنية الجديدة للقصيدة. ويعد التدوير العروضي من الظواهر التي تضاربت فيها الآراء وتعددت، ونشأ التدوير بوصفه مصطلحًا فنيًا وبشكله الأولي البسيط في المراحل الأولى لنشوء القصيدة العربية التقليدية، وقد أثار استعمال مصطلح التدوير في رحاب الدرس العروضي الحديث ثلة من القضايا ترتبط بمصدر هذا المصطلح، وبكثرة المصطلحات التي تشاركه في تسمية الظاهرة العروضية ذاتها. والتدوير مرتبط بانقسام الكلمة الواحدة بين شطري البيت، ولقد شاع التدوير في الشعر الحر شيوعًا كبيرًا وأولع به رواده حيث لم يسلم من عدواه سوى نزر يسير من النتاج الشعري الجديد. وأشار البحث إلى أحد نماذج التدوير في الشعر الحر لدى محمود درويش، والتدوير عند الناقدة المبدعة نازك الملائكة فقد كانت أول من نقل مصطلح التدوير من الشعرية العربية القديمة إلى الشعرية العربية الحديثة، وقد أثار استخدام نازك الملائكة لمصطلح التدوير القديم بمعناه الجديد ردودًا متباينة. وقد رفض بنيس تبني مصطلح التدوير لأنه كما قال غير متداول لدى القدماء. واختتم البحث بالتأكيد على أن التدوير بواقعه الراهن يعد منجز حديث وتمخض عن التطور الهائل الذي حصل في بنية القصيدة الحديثة، إذ أصبح من التقنيات التي يستثمرها الشاعر في ديوانه ويخطب بها ود الحداثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 1319-8513

عناصر مشابهة