المصدر: | أعمال الندوة الدولية: العيش المشترك في ليبيا وفي مجالات جغرافية أخرى |
---|---|
الناشر: | كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | بدران، رولا (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
مكان انعقاد المؤتمر: | تونس |
الهيئة المسؤولة: | جامعة بنغازى - مركز البحوث والاستشارات و جامعة تونس - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس - مخبر تاريخ الاقتصاد المتوسطى ومجتمعاته |
الشهر: | ماى |
الصفحات: | 215 - 232 |
رقم MD: | 916108 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
نستهل هذا التقرير بتقديم ملخص تنفيذي لأبرز ما ورد في الجلسة الحوارية مع ممثلي المجتمع المدني حول مسألة "العيش المشترك في ليبيا وفي مجالات جغرافية أخرى". *أولا: تم التأكيد على ضرورة الدخول في مرحلة يحدث فيها الانخراط الأكاديمي في المجتمع المدني، وذلك من خلال تقديم المعارف العلمية وإنتاجها وربط ذلك بمسار من إحداث سياسات تكون حقوق الإنسان ركيزتها الأساسية. *ثانيا: من الأهمية بمكان أن تتحد القوى الأكاديمية والعلمية في منطقة شمال إفريقيا لإنتاج الدلالات والمعارف، والانطلاق للتنسيق العلمي مع المناطق الإفريقية الأخرى. تمثل هذه الاستراتيجية إحدى أدوات الاستجابة للأزمة التي تشهدها النخبة العلمية في ليبيا، التي يقع على عاتقها إنشاء حراك مع النخب في منطقة شمال إفريقيا للتعريف أولا بمكامن القوة في المجتمع الليبي، وثانيا للتعريف بالانتهاكات التي حدثت داخل المؤسسات التربوية والأكاديمية بشكل خاص والانتهاكات التي طالت ليبيا بشكل عام، وذلك من أجل حشد التأبيد للمرور إلى واقع وغد أفضلين للمجتمع الليبي وكافة مكوناته. *ثالثا: يتعين التعريف بشكل أفضل بدور القبيلة في المجتمع الليبي وأهميتها في السياق الراهن والمجهودات التي تبذلها لحماية مقومات المجتمع، وفي الوقت نفسه، يتعين أخذ الحيطة بأن لا تتجاوز القبيلة دورها في المجتمع خاصة لناحية الدخول في التوظيف السياسي ومعادلاته. *رابعا: يمكن تلخيص المسارات التي تم التطرق إلى أهمية دعمها وإنشاء أطر للتفكير حولها كما يلي: 1-المسألة الأمنية. 2-المرأة الليبية وحقوقها. 3-المهاجرون الأفارقة وحقوقهم. 4-التعليم والمؤسسة التربوية بمستوييها المدرسي والعالي. *خامسا: من الضروري أن تتم الإشارة، في شتى المحافل، وفي مقدمتها الأكاديمية والعلمية، إلى أن المجتمع الدولي مسؤول عن التردي الذي آل إليه الوضع في ليبيا من دمار ومشاكل خاصة على المستوى الأمني. ومن تراجع في حال المجتمع المدني كذلك. |
---|