المستخلص: |
في هذا البحث جمع ودراسة للآراء النحوية والتصريفية التي نص الزجاج على نسبتها للكوفيين أو أحد أفرادهم في كتابه (معاني القرآن وإعرابه)، وهي مخالفة لآراء البصريين أو المشهور من مذهبهم، وعددها سبعة وعشرون رأيا. وجاء البحث في تمهيد من مبحثين شملا التعريف بالزجاج، وصلته بالكوفيين، ثم فصلين رئيسين: الأول فيه جمع ومناقشة نحوية للمسائل النحوية والتصريفية، مرتبة حسب ترتيب ابن مالك في الألفية. والثاني فـيه دراسة للآراء المذكورة. ثم جاءت الخاتمة ومن أهم النتائج المذكورة فيها أن ثمة آراء كثيرة للكوفيين لم ينسبها الزجاج لهم في كتابه، وميل الزجاج عن آراء الكوفيين، وقلة آراء الـكوفيين عند الزجاج المتوافقة مع ما ورد في كتب الخلاف فالوارد في كتب الخلاف من الآراء التي أوردها الزجاج تسعة آراء فقط. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آلة وصحبه أجمعين.
|