ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعلم اللغة العربية والتفاهم الثقافى فى المجتمع الغربى : المجتمع الفرنسى أنموذجا

المصدر: وقائع الندوة الدولية الخامسة: التفاعلات في تعليمية اللغات والثقافات
الناشر: جامعة قرطاج - المعهد العالي للغات
المؤلف الرئيسي: منسية، منجية عرفة (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: قرطاج
الهيئة المسؤولة: جامعة قرطاج - المعهد العالي للغات - وحدة البحث فى اللغة والأشكال الثقافية
الصفحات: 19 - 46
رقم MD: 916453
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ارتأينا أن نركز في هذا العمل على وظيفة اللغة التفاعلية بين طرفين يعيشان معا في فضاء واحد، لكنهما يختلفان في إرثهما اللغوي والثقافي. وهذا طرح يقر بالتعددية اللسانية وتنميتها في إطار "المواطنة النشيطة". وقد أخذنا التعددية الثقافية-اللسانية في المجتمع الفرنسي أنموذجا لهذا الطرح، وسعينا إلى الاستدلال لأهمية تعلم اللغة العربية، للمهاجرين العرب أو الأجيال التابعة لهم وذوي الإرث العربي من جهة، وتعلم ذوي الأصل الفرنسي من جهة أخرى. وقصدنا من هذه الاحتجاجات تهيئة هاتين الذهنيتين للتفاهم معا في مجتمع يريد أن يكون موحدا، مع قبول الخصوصية الثقافية واللسانية لكل منهما. وهذا عمل يتطلب، إذا ما تم الاقتناع به، وسائل حديثة ملائمة للتعددية وممارسة للتفاهم اللساني والثقافي.

Dans ce travail, nous cherchons à mettre en relief la fonction interactive de la langue entre divers acteurs sociaux, qui, bien que partageant le même espace, sont différents quant à leur héritage linguistique que culturel. Une telle démarche qui, au nom de «la citoyenneté active», reconnaît la pluralité linguistique et prône son développement. Nous avons pris comme exemple la pluralité linguistique et culturelle dans la société française. Nous avons œuvré à défendre l’importance de l’apprentissage de la langue arabe, aussi bien pour les immigrés et leurs descendants, que pour les français d’origine. Ici, le recours à différents arguments vise à préparer les mentalités à l’intercompréhension au sein d’une société, dont l’idéal est de rester unie tout en valorisant les spécificités cultuelles et linguistiques. La réalisation de ce projet, s’il est plausible, demande un dispositif moderne compatible avec la pluralité et l’apprentissage, ainsi que la pratique de l’intercompréhension linguistique et culturelle.