ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهمية تطبيق أدارة الجودة الشاملة في الجامعات

المصدر: مجلة العلوم الإدارية والاقتصادية
الناشر: جامعة عدن - كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية
المؤلف الرئيسي: الرشدي، أحمد عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 1
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2008
الشهر: يونيو
الصفحات: 132 - 158
DOI: 10.36056/0442-000-001-008
ISSN: 2222-6702
رقم MD: 91651
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

284

حفظ في:
المستخلص: قبل الدخول في تعريف إدارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي وأهميته كان لا بد من التطرق إلى تعريف إدارة الجودة الشاملة بشكل علم لقد شاع في السنوات الأخيرة استخدام مصطلح إدارة الجودة الشاملة Total Quality Management (TQM) فماذا يقصد بهذا المصطلح الذي اخذ ينتشر بشكل سريع بالرغم من حداثته. لقد عرف معهد المقاييس البريطاني إBritish standards institute إدارة الجودة الشاملة بانها فلسفه إدارية تشمل نشاطات المنظمة كافة التي من خلالها يتم تحقيق احتياجات العميل والمجتمع وتوقعاته وتحقق أهداف المنظمة ذلك بأقصر الطرق واقلها تكلفه عن طريق الاستخدام الأمثل لطاقات العاملين جمعيهم بدافع مستمر للتطوير كما عرفها N.Charn بأنها أسلوب جديد للتفكير فيما يتعلق بإدارة المنظمات إن إدارة الجودة الشاملة هي ثقافة تعزز مفهوم الالتزام الكامل تجاه رضا العميل من خلال التحسين المستمر والإبداع في مناحي العمل كافة ويمكن النظر إلى إدارة الجودة الشاملة على أنها ثورة ثقافيه وذلك بسبب الطريقة التي تفكر وتعمل فيها الإدارة فيما يتعلق بالعمل على تحسين الجودة باستمرار والتركيز على عمل الفريق وتشجيع مشاركة الفرد بوضع الأهداف وباتخاذ القرارات. نظرا لأهمية التعليم الجامعي في مجالات شتى منها الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية والتي يكون للجامعة الدور الرئيسي في إثرائها فقد عدته العديد من المجتمعات الركيزة الأساس لإحداث التطور ومن هذا المنطلق فان مسؤوليات الجامعة في عصرنا الحاضر قد ارتفعت وتعاظمت نتيجة لتغير أهدافها ووظائفها بما يتفق واحتياجات المجتمعات للكفاءات والخبرات المختلفة ولهذا أصبحت منظومة الجامعة معرضة لخطرين أولهما: أن تتعلق بنفسها وتقاوم التغيير المتلاحق فتصبح خلف الزمن وتخرج خارج التاريخ من حيث بنيتها ومناهجها وقياداتها وتغدو غير مواكبه لعصرها ولا مواتيه لمتطلباته والآخر أن تنهار مناعة منظومة الجامعة وتفقد قوتها كمنظومة تنموية لثقافة بلدنا فتلاحقها سياسات التدخل مثل موجات النشاطات الموجهة وحينئذ تصبح بلادنا وهويتنا في خطر، إن منظومة الجامعات تواجه الكثير من التحديات في هذا العصر الذي يوصف بأنه عصر الفضاءات المفتوحة التي كثرت فيها شبكات الاتصال والمعلومات العالمية وسهلت التواصل بين الشعوب في ظل سباق دولي محموم للوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة التي ستكون المعيار الأساس للقوه في نظام عالمي يتشكل بسرعة هائلة, ذلك كله يمثل مجموعه من التحديات أمام الجامعة في تحقيق رسالتها وتدعوها إلى استخدام الأساليب الحديثة داخل الجامعة وتعد الجامعة إحدى اهم مؤسسات المجتمع حيث يتم فيها عمليه التنوير والتنوير الاجتماعي وكذلك إكساب الطلاب القيم والمعتقدات وتغيير سلوكهم اذا كان سلوكا غير مناسب للمجتمع كما يقع على عاتقها إكساب الطلاب ثقافة المجتمع من أجل التعايش مع المجتمع الأكبر ومع هذا يعد أسلوب المودة الشاملة من الأساليب الحديثة لإصلاح التعليم في الجامعة بوصفه الأسلوب الأنجح في عصرنا هذا.

ISSN: 2222-6702