المصدر: | مجلة النهضة |
---|---|
الناشر: | نور الدين العوفي |
المؤلف الرئيسي: | المديني، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 165 - 173 |
ISSN: |
2028-8727 |
رقم MD: | 916705 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن نص الما-بين في الكتابة. في كتابيه رائحة المكان وليليات وضع الكاتب (المؤلف) عبد الإله بلقزيز على غلافيهما اسم النوع أو الجنس الذي يحددهما، يسميه (نص). من المعلوم أن الجنس الأدبي يجنس كتابة ما بإدراجها في حقله وغضفاء خصائصه عليها، أو يلزم هذه بنهج ويطبعها بسمات محددة تميزها عن غيرها، وخاصة في الشكل الذي تتزيا به، وليس في المضمون الذي يمكن لجميع الأجناس الأدبية أن تشترك فيه. وأوضحت أن معنى النص لا يتوقف عند هذا الحد شبه البدهي، المعطى سلفاً عندما انتقل في اللسانيات الحديثة، وأشار إلى أنه ليس هناك أفضل من القراءة المباشرة سبيلاً لفحص المادة ومعاينة أسلوبها وفي الكتابين معاً، وعلى مستوى التنظير والتقعيد، صنفها دارسو الدب الحديث فناً أدبياً فسموها فن الخاطرة، هكذا وصفها سيد قطب في كتابه النقد الأدبي بكونها انفعالية، وهذا النوع الأدبي يحتاج في الكاتب إلى الذكاء وقوة الملاحظة. واختتمت الورقة بأن الكاتب يجعل المتعة هي الغرض وعلى المتلقي أن يغير ذائقته وأفق انتظاره، محفوزاً ومسنوداً بنص يتراكم على سمت بلقزيزي ومثل هذا بالنسبة إلى مكان هذا النص في شجرة أنساب الجنس الأدبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|---|
ISSN: |
2028-8727 |