ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإنتيجنسيا العربية المعاصرة: أصحاب المقالات عبدالله العروي الحداثة أفقا

المصدر: مجلة النهضة
الناشر: نور الدين العوفي
المؤلف الرئيسي: رزين، يونس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: صيف
الصفحات: 3 - 17
ISSN: 2028-8727
رقم MD: 916857
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: "هدف البحث إلى التعرف على عبد الله العروي وقضية الحداثة في مواجهة حركة التقليد. وتضمن البحث عدة نقاط، الأولى تناولت المفاهيم كمدخلًا للحداثة حيث يستغرب قارئ نصوص عبد الله العروي تحامله على الفلسفة منتقدًا اهتمام الفيلسوف بكل ما هو مطلق وما هو خارجي عن متغيرات الزمن وتحولات التاريخ مشبهًا إياه بالمتكلم لاهتجاسهما بالبدايات والنهايات. والثانية أشارت إلى المؤرخ والتاريخ والتاريخانية حيث أن وعي عبد الله العروي بالتأخر التاريخي راجع من دون شك إلى تسلحه بالتاريخانية كمنهج لدراسة الوقائع التاريخية الماضية ""والمؤرخ لا يصف الماضي كماض وإنما يصف الماضي المستحضر في ذهنه"". والثالثة جاءت بعنوان أي دور للمثقف في مجتمعات التأخر التاريخي فالذي ينادي اليوم بالأصالة والتقليد والتراث على حساب الانخراط في العصر سيبقى لا محالة حبيس منظور إلى الزمن ذو اتجاه معاكس؛ حيث إن الحاضر يسكن في الماضي وما علينا سوى بعث هذا الماضي في الحاضر. والرابعة اشتملت على مفارقة الوعي العربي مشيرًا إلى مفارقة محمد عبده ولها وجهان الأول أن صاحبها أول من ينبه القارئ إليها والثاني يتمثل في التخفيف من هولها حيث يرى عبده في تخلف المجتمع الإسلامي علة عارضة ستزول، أما المفارقة اليوم يحكي العروي عن تجربته وهو يختلف إلى الملاعب الرياضية لمعاينة مباريات كرة القدم بين الفرق العربية والأوروبية. وخلص البحث بالقول بأن عبد الله العروي يعد من أبرز المثقفين العرب الذين كرسوا جهودهم التنظيرية قصد الانفلات من قبضة التأخر التاريخي والتخلف الحضاري إذ يدور كل عمل من أعماله أدبية كانت أو فكرية على ثنائية التقدم والتخلف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2028-8727

عناصر مشابهة