ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحركة الإصلاحية في المغرب: الجذور والعوائق

المصدر: مجلة النهضة
الناشر: نور الدين العوفي
المؤلف الرئيسي: أشلحي، يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: صيف
الصفحات: 199 - 214
ISSN: 2028-8727
رقم MD: 916932
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على جذور وعوائق الحركة الإصلاحية في المغرب. فمن المؤكد أن الجمود الذي جثم على المغرب في القرن التاسع عشر كما هو الحال قبله أو بعده كانت له ممهدات ذات منابع متعددة وأسباب مختلفة منها الوافدة والموروثة وما انبثق من صلب حاضر الإصلاح ومحاولة لاستدراك ما يمكن استدراكه وتصحيح ما إلى سبيله مستطاع إلى تصحيحه لكل ما يمكن أن يشكل متكأ تصحيح يتوصل به إلى تقويم ما أعوج، وبحكم أن بواعث الحركة الإصلاحية ورهاناتها كانت محكومة بالأزمات الداخلية المتضاربة التي خيمت على الدولة إبان هذه الفترة وموصولة بالخناق الخارجي الذي بدأ يشتد وقعه على كيان الدولة ويهدد وحدتها. واستعرضت الورقة منطق حال الحركة الإصلاحية من خلال توضيح بواعث الحركة الإصلاحية والمحددات الخارجية والداخلية للعملية الإصلاحية وتجليات الحركة الإصلاحية التي ظهرت في الإصلاحات المخزنية بالميدان الإداري والعسكري وكذلك الإصلاحات الاقتصادية والمالية وكذلك مساهمات النخبة المثقفة في هذا الإصلاح الذي على الرغم من حجم المجهودات التي بذلت والخطوات الإصلاحية التي تمت إلا أنه محدوده وذلك بحكم تواضع النتائج التي اسفرت عنها وعدم التمكن من حلحلة الركود الجاثم. ثم تطرقت الورقة إلى عوائق الإصلاح ومنها عوائق خارجية تمثلت في نسف الداخل من خلال القوة والحماية القنصلية وربط المغرب بالخارج ومنها عوائق داخلية جاءت فى الإرث التاريخي كطور من أطوار الجمود وبراهن الإصلاح كطور من أطوار الخلل فقد أغري ضعف المغرب القوي الخارجية للتدخل عبر فرض إصلاحات محددة كما أن قوة الخارج دفعت المغرب للقيام بإصلاحات سعياً لزيادة حظوة الحضور الخارجي وتسهيل المأمورية عليه لاختراق الداخل فكان لكل إصلاح دوافع تحركه وغايات يرجي الوصول إليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2028-8727