ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إتجاهات تغيير النظم السياسية العربية في ظل صراع المصالح العالمية 2011 م - 2015 م : دول الربيع العربى - دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Trends Change the Arabic Political Systems in Light of Global Conflict of Interests 2011 - 2015 : Arab Spring Countries - Analytical Study
المؤلف الرئيسي: محمد، شلعى بلة بشارة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: وداعة الله، مصعب عبدالقادر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 472
رقم MD: 916990
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى بناء تصور نموذجي لحركة التغيير السياسي العربي، واستعراض اتجاهات التغيير في المنطقة في ظل صراع مصالح عالمية ومتغيرات داخلية وإقليمية ودولية، وأثرها على دول الربيع العربي، لذا كان الاهتمام بالتغيير السياسي في المنطقة وما سوف يحققه من أهداف، من حرية وعدالة اجتماعية وحكم ديمقراطي نموذجي واستقرار سياسي، وتداول سلمي للسلطة ومشاركة شعبية حقيقية تعم دول العالم العربي. وتكمن أهمية البحث في إلقاء الضوء على قضية صراع المصالح العالمية في منطقة الوطن العربي وتداعياتها على الحراك المجتمعي العربي. مشكلة البحث في كيفية تحقيق التغيير كهدف أساسي قاد للثورات الشعبية العربية، ومن خلاله خدمة القضايا العامة والمشاركة الشعبية، والتداول السلمي للسلطة بعد إسقاط الديكتاتورية، وإقامة نظم ديمقراطية. كما تقوم الدراسة على فرضية أساسية وهي أن صراع المصالح العالمية في المنطقة يمثل أكبر عائق أمام اتجاهات التغيير السياسي، وبالتالي فإن تدخلات وتأثيرات مراكز النفوذ العالمي في سبيل تحقيق مصالحها في المنطقة خلقت واقع سياسي واجتماعي واقتصادي عرقل عمليات التغيير. وقد اعتمدت الدراسة في مصادر المعلومات على مصادر أولية تمثلت في الإصدارات، ومصادر أخرى ثانوية جمعت من مصادر متعددة منها المصادر الاستطلاعية الميدانية. ونتائج الدراسة أكدت على أن الانفراد بالحكم والإقصاء السياسي وعدم الإصلاحات والتجديد في النظم، والأوضاع الاقتصادية المتدهورة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة عوامل أساسية في قيام الثورات، كما أن للمصالح العالمية والتدخل الخارجي دور هام في قيام الثورات، كما أن عدم التوافق السياسي والانقسامات والصراعات أثرت في إدارة المرحلة الانتقالية، قاد لاتجاهات سالبة في التغيير وفوضي وعدم استقرار، كما أن للشباب دور سياسي هام في حركة التغيير، كما أن هنالك وعي سياسي شعبي بالحقوق الأساسية، من حرية وعدالة اجتماعية، كما أن هنالك دور فاعل للعامل الخارجي في التحول الإيجابي في بعض الدول وبالمقابل هنالك دور سلبي خارجي أثر على اتجاهات التغيير نحو السلبية.