ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تضايف المذهبي والعرقي في الدستور الإيراني: أزمة الهوية والتعددية

المصدر: مجلة النهضة
الناشر: نور الدين العوفي
المؤلف الرئيسي: نبي، سربست محمد صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13,14
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: خريف
الصفحات: 205 - 229
ISSN: 2028-8727
رقم MD: 917088
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على تضايف المذهبي والعرقي في الدستور الإيراني "أزمة الهوية والتعددية). فقد لعبت المسألتان القومية والمذهبية دورا حاسما في سياسات إيران الداخلية والخارجية، وفي هيكلية النظام وبنائه الداخلي، كذلك في علاقته مع الأطراف، فمازال التحدي السياسي التاريخي الأبرز أمام السلطة في إيران هو تأسيس هوية تطغي على التمايزات القومية والمذهبية، وتعلو على الانتماءات الثقافية واللغوية المتنوعة، الأصلية تاريخيا في إيران. وكشفت الدراسة عن فلسفة الدستور وعقيدته في إيران، والتمييز الديني والمذهبي، والتمييز القومي وسياسات الفرسنة. وخلصت الدراسة إلى أن السياسة حين تؤسس على الدين والمذهب، وتتخذ الدولة منهما أساسا أيديولوجيا لها، فمن المحال عليها، حينئذ، تحقيق مساواة عمومة بين الأفراد في الحقوق، فالدول التي تقوم على أساس ديني، كما يشير كارل ماركس، لا يمكن أن تنظر إلى البشر أو إلى المواطنين نظرة واحدة دون استثناء. فتعلقها بدينها الخاص والمذهب النوعي لهذا التدين، تدفعها إلى أن تحابي الأفراد على أساس ديانتهم ومذهبهم في أقل تقدير، وبالمقابل تتسع دائرة التعارض إزاء رعاياها من غير مذهبها، والمختلفين مع عقيدتها المركزية. هنا تتحول التناقضات السياسية بين مواطني الدولة إلى تناقضات دينية/ لاهوتية صرفة. وتنبثق تقاطبات وثنائيات من قبيل (المؤمن / الكافر). وفي المحصلة يستحيل تحقيق مساواة سياسية عمومية في نطاق الدولة بين الأفراد على أساس المواطنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2028-8727

عناصر مشابهة