ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في تراجع الظاهرة الحزبية: محاولة في التفسير

المصدر: مجلة النهضة
الناشر: نور الدين العوفي
المؤلف الرئيسي: بلقزيز، عبدالإله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ربيع
الصفحات: 31 - 42
ISSN: 2028-8727
رقم MD: 917147
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن تفسير تراجع الظاهرة الحزبية في المغرب. وأوضحت الورقة إن الظاهرة الحزبية ظاهرة مدينية في المقام الأول تكونت في المدن بوصفها فضاءات لعلاقات اجتماعية جديدة، غير علاقات النسب والقرابة والعصبيات الدينية المنحدرة من البني الاجتماعية والتقليدية، وأنها أرتبط بصعود الطبقة الوسطي ونموها في المجتمعات العربية الحديثة، في امتداد نمو المجتمع المديني وعلاقاته وروابطه العابرة للجماعات. كما أكدت على أن الحزبية ظاهرة مؤسسية قائمة على فكرة عليا سياسية جامعة (الاستقلال الوطني، الديمقراطية، الاشتراكية، الحرية، العدالة الاجتماعية) تفترض جمهوراً واعياً تخاطبه، لتقنعه ببرامجها، وتستدرجه إلى الانتساب اليها، يفوق وعيه وعي المنخرط في نقابة عمالية أو فلاحية أو مهنية. وبينت الورقة إن أسلوب التدخل الشامل للعمل الحزبي بمفهوم للسياسة يري اليها بوصفها منظومة كاملة من الفعاليات المجتمعية المتضامنة والمندمجة التي لا تقبل الانفصال بينها بدعوي استقلالية المجالات الاجتماعية عن بعضها، وأن سيرورة التراجع في أسلوب التدخل الحزبي الشامل تبدأت تعبر عن نفسها منذ أواسط السبعينيات في البلاد العربية، وذلك بمناسبة ميلاد حركة حقوق الإنسان في البلاد التي بكرت فيها، واتساع نطاق مؤسساتها وتزايد كم النشطاء العاملين فيها. واختتمت الورقة مؤكدة على أن الشرعية المعنوية للقيادات الحزبية المعاصرة تضاءلت من التيارات السياسية كافة إلى حدود العدم فإلي أنها (قيادات) لا تتمتع بالكفاءة والاقتدار، مقارنة بسابقاتها قبل ربع قرن أو يزيد؛ والي أن مفهومها للسياسة تدهور وانحط من معني الرسالة المجتمعية النضالية المختلفة إلى مجرد "النضال" الانتخابي والتهافت على المقاعد التمثيلية وتقديم أسوا المرشحين لها من ذوي المال والأعمال، لا من ذوي الكفاءة والنضال؛ والي أنها حولت أحزابها من مؤسسات شعبية إلى مقاولات سياسية، واستعاضت عن المناضلين بالأزلام والقواعد التصويتية، التي لا تتجاوز مساهمتها في الحياة الحزبية التصويت في المؤتمرات لانتخابات وإعادة انتخاب تلك القيادات، تفتقر إلى النزاهة السياسية بسبب ارتباطاتها، عبر خيوط متعددة، بمراكز السلطة وتقديمها السخرة السياسية لها من أجل الحفاظ لها على موقعها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2028-8727