ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استخدام نظرية الذكاءات المتعددة فى تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها : رؤية جديدة فى التدريس

المصدر: أبحاث المؤتمر السنوي العاشر: تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعات والمعاهد العالمية
الناشر: معهد ابن سينا للعلوم الانسانية ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: المناوي، عبدالكريم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El Mnaoui, Abdelkrim
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: فرنسا
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: باريس
رقم المؤتمر: 10
الهيئة المسؤولة: معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 461 - 484
رقم MD: 917272
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

189

حفظ في:
المستخلص: يندرج هذا البحث في إطار توجيه الممارسة التعليمية والتعلمية، نحو تحقيق أهداف المؤتمر خاصة في توفير منهاج تربوي تعليمي، وفق أحدث النظريات التربوية والعلمية المعاصرة، وتطبيقها قصد الإسهام في تطوير وتعزيز وتيسير الأداء المهني لمختلف الفاعلين. سيتناول البحث تأسيس مرجعية علمية في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، تخضع للمواصفات الحديثة في بمجال تعليم اللغات، من أجل تحقيق الاندماج الإيجابي بين مكونات العملية التربوية. فالمنهج الدراسي نظام متكامل له مدخلات ومخرجات وآليات تنفيذ، فهو الأداة الأساسية التي تستخدمها التربية لتحقيق أهدافها من العملية التربوية وهو يحتاج إلى التخطيط والتنفيذ والتقويم لعناصره بشكل مستمر. تهدف هذه الورقة إلى البحث في إستراتيجيات جديدة في بمجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بعيدا على الطرق التقليدية والمستهلكة في برامج التعليم.. وقد أكدت الدراسات الحديثة والأبحاث السابقة وتوصيات المؤتمرات في هذا المجال، إلى ضرورة الاهتمام بالمتعلم وجعله محور العملية التعليمية التعلمية، مما دعت الحاجة إلى تسليط الضوء على الجوانب المعرفية والحركية للطلاب، والبحث فيما يساعدهم على تنمية التحصيل لديهم، وفي هذا الصدد تكشف الدراسة إلى فاعلية استخدام نظرية الذكاءات المتعددة كإستراتيجية جديدة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعلمها، والتي تجعل المتعلم محورا أساسيا في العملية التعليمية وتركز على الفروق الفردية بين المتعلمين. تتمثل مشكلة البحث إذن، في البحث عن الأسس والمبادئ التي تقوم عليها نظرية الذكاءات المتعددة والمسلمات المرتبطة بها وأهميتها التربوية، وكذا خطوات تنظيم مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في ظل هذه النظرية، كما يمكن تطبيقها في تقوم المهارات اللغوية والأنشطة التربوية.. وكيفية تطبيقها وهو ما يساعد معلمي اللغة العربية على تمثل النظرية وتوظيفها في العملية التعليمية لحل المشكلات وتطور الممارسات. أما المنهج الذي سيتبعه البحث هو المنهج الوصفي والتجريبي. يتألف البحث من مقدمة وإطار نظري وآخر تطبيقي، وفق ما يأتي: - الإطار النظري: وقد خصص للجوانب النظرية التي تتعلق بوصف نظرية الذكاءات المتعددة والأسس والمبادئ الي تقوم عليها، والأنشطة الملائمة لها وأهميتها التربوية.. - الشق التطبيقي: فقد حرصنا أن يكون تطبيقيا حين يحقق فائدة كبيرة للأفكار النظرية.