العنوان بلغة أخرى: |
The Impact of Social Development During Post-Armed Conflict on Sudan Construction: Field Study at South Kordofan in the Period from 2005 to 2011 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | حسين، الرضية حسن القناوي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | حاج حمد، علي صديق (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | الخرطوم |
الصفحات: | 1 - 257 |
رقم MD: | 917574 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
موضوع الدراسة: أثر التنمية الاجتماعية لما بعد النزاع المسلح على تعمير السودان دراسة ميدانية في ولاية جنوب كردفان تتلخص مشكلة هذه الدراسة في معرفة حجم ونوع التغير الذي أحدثته المشروعات والبرامج التنموية في حياة المواطنين ومعرفة ما اذا كانت هنالك علاقة بين بعض التدخلات التنموية واندلاع النزاع في المنطقة للمرة الثانية، تنبع أهمية هذه الدراسة من أهمية عملية التنمية الاجتماعية للمجتمعات المتأثرة بالنزاعات المسلحة وفي تعميق الوعي بالدور الذي قامت به الجهات المختلفة في التنمية ومعرفة أوجه السلب والإيجاب التي صاحبت الممارسة، هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور الحكومة في التنمية الاجتماعية ومعالجة آثار النزاع المسلح والتعرف على دور المنظمات وشركات البترول العاملة في المنطقة في التنمية الاجتماعية أيضا كما هدفت الدراسة إلى إعداد مقياس للتنمية الاجتماعية يمكن تطويره في المستقبل لإجراء دراسات أكثر عمقا والخروج بتوصيات ومقترحات تساعد العاملين في مجال التنمية في المجتمعات المتأثرة بالنزاعات المسلحة. استخدم في هذه الدراسة المنهجان الكمي والكيفي وقد جمعت البيانات بواسطة استخدام عدة أدوات هي المقابلة والملاحظة والاستبيانة ومجموعات النقاش وقد خلصت الدراسة النتائج الآتية: 1-ساهمت الحكومة في جهود التنمية إلا أن مساهمتها كانت ضعيفة أدت إلى تحسن ضعيف في الحالة المعيشية في الجانب الخدمي والصحي والتعليمي، كما ساهمت في تقديم برامج إرشادية وتأهلية وتثقيفية إلا أن تغطيتها كانت ضعيفة مما قلل من فائدتها. 2-لم توفر برامج التنمية فرص عادلة للمشاركة لكل فئات المجتمع، كما لم يطرأ تحسن في حقوق الإنسان. 3-كان للمنظمات دورا واضحا في التنمية الاجتماعية وخاصة في مجال التعليم الصحة والإرشاد والتدريب. 4-ساهمت شركات البترول في التنمية إلا أن مساهمتها كانت ضعيفة وذات أثر سالب في بعض المناطق مما أدى إلى تأجيج النزاعات القبلية. 5-لم يكن توزيع خدمات التنمية عادلا مما قلل من فائدتها إلا وأنه لا توجد علاقة مباشرة بين نشوب النزاع المسلح وتدخلات التنموية. وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالتخطيط ولاستخدام منهج التخطيط القاعدي بالمشاركة والاهتمام بالتعليم واستحداث برامج تعليمية لعلاج آثار النزاع المسلح تستهدف الفئات المتأثرة بالنزاع وضرورة الاهتمام بالإرشاد البيطري والزراعي والتأهيل والاهتمام بالمرأة والطفل وتفعيل دور الخدمة الاجتماعية وسيادة القانون. |
---|