ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

شرعية الاختلاف الإنساني: الأصول التكوينية والمقاصد الشرعية

العنوان بلغة أخرى: The Legitimacy of Human Difference: Formative Assets and Legislative Purposes
المصدر: المجلة الدولية للدراسات الإسلامية المتخصصة
الناشر: مركز رفاد للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: العماري، محمد الصادقي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Ammari, Mohammed Al-Sadqi
المجلد/العدد: مج1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أيلول
الصفحات: 41 - 58
DOI: 10.31559/sis2018.1.1.2
ISSN: 2617-6238
رقم MD: 917623
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاختلاف الإنسانى | الأصول التكوينية | المقصد الشرعى | Human Difference | Formative Origins | Legitimate Purpose
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: إن الاختلاف من القضايا التي يساء فهمها واستيعابها، لكن إذا تتلمذنا لخطاب الشرع، وبذلنا الجهد، بل ستفرغنا الوسع، في تتبع موارد هذه القضية في نصوص الوحي، واجتهادات علماء الصناعة الأصولية، على مستوى التنظير والتقعيد، وعلى مستوى التفعيل والممارسة، يتضح لنا النظر الشرعي للحق في الاختلاف وشرعيته، وشرعية الاختلاف وفق النظر الشرعي تتأسس على أصول تكوينية، ومقاصد تشريعية. اقتضت إرادة الله التكوينية، أن يكون الناس مختلفين في عقولهم، ومداركهم، وميولاتهم النفسية، واستعداداتهم الفطرية، وقدراتهم الجسمية .. يقول تعالى: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ )هود :118)، وهذا الاختلاف لا دخل لهم فيه، بل هو طبيعي فيهم، مخلوق فيهم ابتداء، مركوزا في فطرهم، يقول ابن عاشور "الاختلاف دائم بينهم لأنه من مقتضي ما جبلت عليه العقول"، وحكم الله به عليهم في الأزل ، وبناء على ما سبق، فإن للاختلاف الإنساني أصول تكوينية، ومقاصد تشريعية، عليها تتأسس شرعية الاختلاف، والحق فيه، فالله عز وجل أراد الاختلاف كونا، وحكم به بين الناس، سواء كان اختلافا في الأديان، والشرائع، والأفكار..، أو في الألوان، والألسن، والقبائل...، فكل ذلك مشيئة إلهية قدرية كونية، لكن وجه الإنسان إلى تلمس مقاصد هذا الاختلاف التشريعية ومنها: التعارف والتعاون ..، وقد جاء في الشرع ما يدل على هذه المقاصد والتنبيه عليها، في سياقات مختلفة، وأهم هذه السياقات: سياق تنبيه الخلق إلى أن اختلاف الشعوب والقبائل مقصده التعارف، وسياق اختلاف الظواهر الكونية مقصده التكامل، والجمال، واهتداء الإنسان إلى الإيمان بوحدانية الله وبوجوده .

The difference between the issues that are misunderstood and assimilated, but if we learn the discourse of Shari'a, and make the effort, but will be emptied the situation, to trace the resources of this issue in the texts of revelation, and the jurisprudence of fundamentalist industry, at the level of theorization and sanctification, and on the level of activation and practice, The right to difference and legitimacy, and the legitimacy of difference - and legitimate consideration - based on the assets of composition, and legislative purposes. God's will to form people is one nation .. (Hood: 118), and this difference has no income in them Ibn Ashour says: "The difference is permanent among them, because it is necessary for what the minds have set on him." And God has decreed them in eternity. Based on the above, human differences have composition, Legislative, on which the legitimacy of difference is based, and the right to it, God Almighty wanted to difference Kuna, h Or the colors, the tongues, and the tribes ... All this is a universal divine will, but the human face has to touch the purposes of this legislative difference, including: acquaintance and cooperation. The context of the creation alert that the difference of peoples and tribes destination acquaintance, and the context of the difference of cosmic phenomena, the purpose of integration, beauty, and human orientation to faith in the unity of God and his presence.

ISSN: 2617-6238

عناصر مشابهة