المستخلص: |
تناول البحث الاتجاهات الحديثة للمراجعة الخارجية ودورها في تفعيل حوكمة مهنة المراجعة وتمثلت مشكلة البحث في ظهور عدد من الاتجاهات الحديثة في مهنة المراجعة الخارجية ومدى تأثير هذه الاتجاهات على تفعيل حوكمة مهنة المراجعة. تنبع أهمية البحث في بيان الاتجاهات الحديثة للمراجعة الخارجية ودورها في حوكمة مهنة المراجعة، مساعدة المراجعين على العمل بكفاء، من خلال تعريفهم بالعوامل التي تزيد من جودة أدائهم. هدف البحث إلى التعرف على بعض الاتجاهات الحديثة في المراجعة، التعرف على مفهوم حوكمة مهنة المراجعة ومدى الحاجة إليها، اختبار دور المراجعة المشتركة في تفعيل حوكمة مهنة المراجعة، إبراز دور مراجعة النظير في تفعيل حوكمة مهنة المراجعة. تحقيقا لأهداف البحث تم اختبار الفرضيات التالية: الفرضية الأولى: هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين المراجعة المشتركة وتفعيل حوكمة مهنة المراجعة الفرضية الثانية: هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين ومراجعة النظير في تفعيل حوكمة مهنة المراجعة، الفرضية الثالثة: هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين المراجعة التحليلية وتفعيل حوكمة مهنة المراجعة. وصل البحث إلى عدة نتائج منها: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المراجعة المشتركة وحوكمة مهنة المراجعة، توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مراجعة النظير وحوكمة مهنة المراجعة، توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المراجعة التحليلية وحوكمة مهنة المراجعة. كما قدم البحث عدة توصيات منها: الاهتمام بتبادل المعلومات والخبرات بين المراجعين المشاركين في عملية المراجعة. ضرورة استخدام معايير الرقابة النوعية في تقديم خدمات المراجعة، الاهتمام باتباع الإرشادات والتوجيه المهني أدى إلى التطبيق السليم للقواعد التي تصفه الهيئات المهنية.
|