ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سؤالات الإمام الطبرى فى تفسير آيات الأحكام فى تفسيره جامع البيان : جمعاً ودراسة

العنوان بلغة أخرى: The Juridical Inquiries of Imam Al Tabari in his Interpretation of the Verses Discussing Judgments in the Holy Quran Jame'a Al Bayan : A Collection and A Study
المؤلف الرئيسي: الخوالدة، طارق محمد عبدالعزيز (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البشايرة، أحمد سليمان العوض (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 195
رقم MD: 918486
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

300

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة سؤالات الإمام الطبري في تفسير آيات الأحكام في تفسيره جامع البيان والتي ساقها في كتابه على سبيل المحاورة الافتراضية بطريقة السؤال والجواب. حيث بدأت بالمقدمة التي تناولت مشكلة الدراسة وكذلك أهميتها، وبعد ذلك بالتمهيد الذي شمل حياة الإمام الطبري من ولادته وحتى وفاته، حيث تعرضت في التمهيد إلى ذكر أهم المراحل التي مرت بها حياة الطبري، ومن ذلك رحلته في طلب العلم، شيوخه الذين تتلمذ على أيديهم، تلاميذه، أهم مؤلفاته، أخلاقه وثناء العلماء عليه، ومن ثم تاريخ وفاته. وبعد ذلك ذكر السؤالات وما يتفرع عنها وذلك في مجموعة فصول لكل فصل عنوان مستقل، حيث بدأت الدراسة بسؤالات الطبري المتعلقة بمسائل الطهارة، والصلاة، والصيام. وبعد ذلك سؤالات الطبري المتعلقة بالزكاة، والصدقة، والحج، وكذلك سؤالات الطبري المتعلقة بمسائل الأحوال الشخصية، وتعرضت في هذه الدراسة لذكر سؤالات الطبري المتعلقة بمسائل المعاملات والمطعومات، وأخيراً سؤالات الطبري بمسائل قضايا العقوبات، وكذلك قضايا متفرقة. وقد تفرع عن هذه العناوين مباحث ومطالب حملت عناوين فرعية، وعملي في هذه الرسالة استخراج هذه المسائل، وبعد ذلك جمع هذه السؤالات وتصنيفها، ومن ثم مناقشتها ومقارنتها مع أقوال العلماء من الفقهاء والمفسرين. وقد توصلت من خلال هذه الدراسة إلى نتيجة وهي أن الإمام الطبري لم يعتمد على مذهب فقهي معين بنى عليه هذه المسائل، بل كانت إجاباته مستقلة، وكأنه يؤسس لمذهب فقهي مستقل لو وجد من تلاميذه من يتابعه وينشره كما فعل تلاميذ الفقهاء أصحاب المذاهب الفقهية لكان ذلك.