ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فوبيا اللغة في الخطاب الإعلامي الإسرائيلي

المصدر: شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: موسى، عماد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع270
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: شتاء
الصفحات: 131 - 143
رقم MD: 918719
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الدراسة موضوع فوبيا اللغة في الخطاب الإعلامي الإسرائيلي. فللغة قدرة على خلق حالات الخوف والتي قد تصل إلى حد الهيستيريا اللغوية حيث تنقل مضامينها من متحدثي اللغة إلى متلقيها إذ أنه بمجرد سماع مفردات تحمل هذه المعاني والدلالات يصاب الفرد أو الجماعة بالخوف أو الذعر، فالفوبيا هي تفسير سئ أو فكر خاطئ يعتنقه الإنسان حول موضوع ما فيولد لديه ردود أفعال لا منطقية لدي حدوث مواجهة مع ذلك الموضوع. وأشارت الدراسة إلى فوبيا اللغة عند العرب القدامى فكان بعض العرب في الجاهلية يختارون الأسماء القبيحة لأبنائهم وكانوا يختارون الأسماء الجميلة لعبيدهم وأقيانهم ويرجع ذلك كما قال ابن الكلبي أنهه يسمون أبنائهم لأعدائهم ويسمي العبيد لأنفسهم ويقصد أن العرب سموا أبنائهم بأسماء الحيوانات كالكلب والأسد لإلقاء الرعب في نفوس أعدائهم وسموا عبيدهم بأسماء رقيقة لطيفة تفاؤلاً وتيمناً لأنهم يرسلونهم لتلبية حاجاتهم. وعرضت الدراسة بعض المفردات والجمل التي تحمل دلالات الفوبيا ومنها مصطلح كالجنون الإسلامي ورئيس الحفارين والخلد وعناقيد الغضب وعمود السحاب وهو الاسم الذي اختاره الجيش الإسرائيلي لعدوان له على غزة وقد نفي الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن يكون هناك معني سلبي للتسمية التي اختيرت للحرب العدوانية الجديدة على قطاع غزة، وايضاً عبارة الحل النهائي الذي يُستعمل في الخطاب الإعلامي والإسرائيلي وهو مصطلح يحمل دلالات الخوف من إعادة إنتاج التجربة النازية في الصراع مع الشعب الفلسطيني وبالتالي استخدم العبارة لاستعادة الخوف التاريخي لإشعال الخوف من اللحظة في الصراع وأما معكوس الدلالة فهو اقتراب الحل النهائي للشعب الفلسطيني بذبحهم أو طردهم أو استعبادهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة