المصدر: | شؤون فلسطينية |
---|---|
الناشر: | منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | دراوشة، أمين خالد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع270 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 146 - 153 |
رقم MD: | 918723 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على المنفى والذكرى في ديوان " كن ضدك مرتين" للشاعر الفلسطيني إيهاب بسيسو، وذلك من خلال نقطتين، النقطة الأولى تحدثت عن التجربة الشعرية والتأثر بالموروث الديني، مبينة أن الشاعر يهدي ديوانه إلى أمه، فلا أحد سواها يستحق ما كتبه بوجعه غيرها، فهي التي عانت قساوة الانتظار في ظل حرب لا تنتهي، وحصار دائم لتلتقي به، فغرة لا تعرف الاستقرار والحياة العادية. والنقطة الثانية تطرقت إلى جدلية الوطن والمنفى، موضحة أن البحر في القصيدة شكل معادلاً موضوعياً لصورة المنفى، البحر اللامحدود من خلاله هجر الناس، وقدم من خلاله المستعمرون الجدد، وجوهر المنفى " حالة متقطعة من حالات الكينونة، والبحر بنية مكانية له جدليته الخاصة، فإذا كانت بداية المنفى فهو أيضاً يبقى رمزاً للعودة، ويصبح المنفى كما قال إدوارد سعيد" ضرباً من الجهد الملحمي الرامي إلى تحويل أغاني الضياع إلى دراما العودة المؤجلة. كما بين المقال أن هذا الديوان ملئ بألفاظ الغربة والمنفى، وما يعبر عنه بالقلق والضباب والعتمة والضجيج والريح والعاصفة، والبرد، وأن المنفى يبقى يحاصره بالأسئلة كلما جلس وحيداً في المقهى. وأخيراً فإن الشاعر الفلسطيني" إيهاب بسيسو" عاش سنوات طويلة خارج فلسطين لإكمال تعليمه العالي، وما أن أنهى دراسة الدكتوراه حتى عاد لأرض الوطن كي يستريح باله، ويتخلص من الشعور بالضياع والوحدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|