المستخلص: |
سلط البحث الضوء على العامي وأثره في أصول الفقه؛ وذلك من خلال تناول تعريف العامي في اللغة والاصطلاح؛ فالعامي في أصول الفقه هو الذي لا يعرف الأدلة ولا طرق الأحكام الشرعية، إذ أن موضوع علم الأصول هو الأدلة والأحكام فالجاهل بذلك هو العامي عندهم. وتطرق البحث إلى مراتب الناس في العلم والى اعتبار قول العامي من الصحابة؛ وهو سؤال العلماء وأما ما ورد عن بعضهم ممن لم يعرف بالفقه في بعض المسائل، فمحمول على التوفيق والنقل لا على أنها اجتهاد منهم أو انه محمول على ما هو متاح للعامي الاجتهاد فيه وهو الاجتهاد في تحقيق المناط. كما ناقش البحث قول العامي في الإجماع، واعتبار عرف العوام، وكذلك اعتبار تقدير العامي للمصلحة، واعتبار اجتهاد العامي. وتوصل البحث الي عدة نتائج منها انه لا اعتبار بقول العوام لا وفاقاً ولا خلافاً؛ لكن مسائل الإجماع التي يشترك في إدراكها العوام مع العلماء يعبر عنها ب أجمعت الأمة، وأن الانسان العامي معدود من أهل العرف، وأن الواجب على العامة هو سؤال العلماء فيما أشكل عليهم والرجوع إليهم والعمل بأقوالهم والعمي يجتهد في البحث عن العالم ويتخير بين أعيان العلماء حال اختلافهم في الفتوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|