ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعقيدات المنطقة تجعل الخيار النووي ليس عمل ردع بل فشل: البرنامج النووي الإيراني: إشكالية الاستمرارية وجدلية الاستقرار

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الفقيه، الصادق بخيت الفكي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع132
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 29 - 35
رقم MD: 918949
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: برز البرنامج النووي الإيراني كواحد من أعقد التحديات الأمنية والسياسية والدبلوماسية في القرن الواحد والعشرين، ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل على مستوى العالم. ومما لا شك فيه أن هذا البرنامج سوف يجعل الهياكل الأمنية الحالية في الشرق الأوسط في حالة تَغَيُّرٍ مستمر، مما سيتسبب في إعادة التفكير بشكل أساسي في التحالفات الاستراتيجية الإقليمية والدولية، لذا ألقي المقال الضوء على البرنامج النووي الإيراني: إشكالية الاستمرار وجدلية الاستقرار. وتطرق المقال إلى النقاط التالية، العلاقة بين أوباما وترامب، القرار وعلاقته بالاستقرار، الانتشار النووي وآثاره المحتملة، الانسحاب والقانون الدولي. وتوصل المقال إلى أن برنامج إيران النووي سيظل يُشَكِّل هاجسًا أمنيًا لدول المنطقة، ستكون له تأثيرات مزعزعة للغاية على مواضعات القانون الدولي، على الرغم من أن نظرية الردع قد تكون هي الحافز لبرنامج إيران النووي، إلا أن مبررات الانتشار، التي تفترض أن المنطقة ستصبح أكثر عرضة للنزاعات إذا حصلت إيران على أسلحة نووية، تبدو أكثر إقناعًا. وإن مخاوف الجوار الإقليمي من طموحات الهيمنة الإيرانية وظهور معضلات أمنية جديدة تتمثل في سباق التسلح النووي، الذي يمكن أن يؤدي إلى سيناريو إقليمي متعدد الأقطاب، وغير مستقر إلى حد كبير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018