المستخلص: |
كشفت الدراسة عن ماهية مفترضات الجريمة، وذلك من خلال مقدمة وثلاثة مباحث، المقدمة بينت أن الجريمة تمر بمراحل عديدة لارتكابها، فهي لا تقع عادة دفعة واحدة، بل تتحقق بثلاث مراحل: ما قبل ارتكابها، وأثناء أرتكابها، وما بعد ارتكابها، واتفق الفقهاء على أن لكل جريمة ركنين عامين مادي ومعنوي معه اختلافهم حول أركان عامة أخرى، إضافة إلى أركان خاصة تتطلبها بعض الجرائم فلا تقوم بهذا الوصف بغيرها فتنتفي بانتفائها أو تقوم تحت وصف آخر. وقدم المبحث الأول تعريف بمفترضات الجريمة. وتطرق المبحث الثاني إلى طبيعة مفترضات الجريمة، وذلك من خلال مطلبين، المطلب الأول عن تبعية العنصر المفترض، والمطلب الثاني عن استقلالية العنصر المفترض. وقدم المبحث الثالث صور مفترضات الجريمة. وأخيراً فأن مفترضات الجريمة تعرف بأنها مركز أو عنصر قانوني أو فعلي، أو واقعة قانونية أو مادية ينبغي قيامها بوقت سابق أو معاصر لارتكاب السلوك، ويترتب على تخلفها ألا تتحقق الجريمة أو أن تتحقق بوصف قانوني آخر، إذ يمكن القول إن الخصائص المشتركة للمفترضات سواء أطلق عليها شرط أو ركن أو عنصر أو غير ذلك، التي يمكن استخلاصها هي أن المفترضات عناصر ضرورية ولازمة لوجود الواقعة المكونة للجريمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|