المستخلص: |
استعرض المقال بعض من مظاهر فقر المشاعر. وبين المقال أن من مظاهر فقر المشاعر قلة مراعاة مشاعر الآخرين حال تقديم النصيحة، فنجد بعض الناصحين لا يلبس نصيحته أثواباً ملائمة لأحوال المنصوحين، ولا يبالي بأقدارهم، ومنازلهم؛ بل ربما ألقاها جزافا دون تلطف، وحسن مدخل وتأت. كما أظهر أيضاً أن من مظاهر فقر المشاعر ما يقع بين جماعة المسجد الواحد؛ فهم يجتمعون لأشرف الغايات، ألا وهي عبادة الله عز وجل بأداء الصلاة، وليحققوا مقصداً من أعظم مقاصد الدين ألا وهو الاجتماع والألفة، والمحبة، ومع ذلك نجد جماعة بعض المساجد لا يرعون هذا الجانب، فنجد أن العلاقة بين الإمام والمؤذن وجماعة المسجد ضعيفة ومعدومة بل ربما شاع بينهما كثرة الانتقاد واللوم. واختتم المقال موضحاً أن مظاهر فقر المشاعر كثيرة وكل واحد مما مضي يحتاج إلى بسط وتفصيل وعلاج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|