ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رعاية الفئات المحتاجة وآثارها في بلاد الشام خلال العصر المملوكي (658 - 922 هـ / 1260 - 1516 م): دراسة تاريخية حضارية

العنوان بلغة أخرى: The Welfare Effects on the Needy Classes in the Levant during the Mamluk Era (658-922 AH/ 1260-1516 AD ): Study Historical Cultural
المؤلف الرئيسي: العتيبي، شريفة بنت محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحسين، بكري عمر رحمه حاج (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 448
رقم MD: 919437
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

511

حفظ في:
المستخلص: عنيت الدراسة بتسليط الضوء على الواقع الذي كانت تعيشه الفئات المحتاجة في مجتمع الشام في ظل حكم دولة المماليك، ومدى الرعاية والاهتمام اللذين وجدتهما تلك الشريحة. وبمنهجية تاريخية استقرائية اتضح من خلال المصادر التاريخية أن العصر المملوكي شهد اهتماما واضحا برعاية الفئات المحتاجة اجتماعيا وعلميا وصحيا وأمنيا، ومن أبرزها فئات: الأيتام، والفقراء والمساكين، والأرامل والمطلقات، والمرضى، والمحتاجين من طلاب العلم؛ كما أدركت يد العناية المحتاجين من أبناء السبيل، والمساجين، إضافة إلى رعاية المتضررين من الكوارث الطبيعية والأمراض والأوبئة والمتعرضين للأزمات الاقتصادية، والتي كان لها آثار بالغة في الحياة الاجتماعية بشكل واضح، ولاسيما انتشار الفقر والجوع بين الناس. وألقت الضوء على عظم مسؤولية الدولة المملوكية في رعاية الفئات المحتاجة، فهي المسؤولة أولا وأخيرا عن توفير ما تحتاج إليه من احتياجات مادية ومعنوية؛ لذلك حرصت الدولة على توفير موارد لبيت المال من: الزكاة، والخراج، والجوالي، والمواريث الحشرية، والأوقاف؛ لتوجيه أموالها لخدمة المجتمع وفئاته. وأوضحت كذلك، ما تميز به المجتمع الشامي من تراحم وترابط بين أفراده، وحرص على البذل والعطاء، واحتوائه لكثير من الفقراء والمحتاجين، بعدة صور، كالصدقات التطوعية، النقدية، والعينية، أو في صورة تقديم منافع، وقد وثق ذلك بالوثائق الوقفية التي رصدت في العصر المملوكي. ثم سلطت الدراسة الضوء على نتائج رعاية الفئات المحتاجة اجتماعيا، واقتصاديا، وأمنيا، وعلميا، ودينيا؛ وهو ما كان له أكبر الأثر في تحسين المستوى المعيشي لأفراد المجتمع عامة، والفئات المحتاجة خاصة؛ مما ساعد على تحقيق الاستقرار الاجتماعي وعدم شيوع روح التذمر في المجتمع، بتحقيق نوع من العدالة بين أفراده. وأبرزت دور نظام الوقف في تمكين الفقراء من الحصول على حقهم في التعليم والعلاج والمتطلبات الأساسية في الحياة، فوثائق الأوقاف تنص في غالبها على مساعدة الفقراء والمحتاجين، وقلما تخلو وثيقة وقف خيري من تخصيص جزء من ريع الأوقاف لتلك الفئات المحتاجة.