المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | عبدالحليم، عيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع370 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 5 - 8 |
رقم MD: | 919447 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على خالد محيي الدين الباحث عن الحرية والعدالة. وذكر المقال أن خالد محيي الدين منذ نشأته السياسة انشغل بفكرة الديمقراطية وتطبيقها على الواقع المصري منذ انضمامه للتنظيم الأول للضباط الاحرار عام 1948مع جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر. ثم أشار المقال إلى كتابه "مستقبل الديمقراطية في مصر" الذي يحكي فيه عن ثورة 23 يوليو ويبين فيه أن الثورة هي التي غيرت معالم الحياة في مصر تغيير عميقاً وبعيد الأثر. كما أظهر المقال أن خالد محيي الدين أكد أن الثورة واجهت أزمة واضحة في حل مشكلة الديمقراطية السياسية وتعميق الحريات السياسية، فقد كان تصور قيادة ثورة يوليو قبل قيام الثورة أن حل مشكلة الديمقراطية يكمن في إقامة جبهة لكل القوى الوطنية المعادية للاستعمار. وبين المقال أن الثورة نتج عنها اتجاهان الأول يري ضرورة أن تستمر الثورة في تحقيق أهدافها السياسية، ثم تنسحب من الحياة السياسية وتصبح القوات المسلحة هي القوات الساهرة على الدستور، والاتجاه الثاني والذي كان محيي الدين من أشد أنصاره والذي يطالب بسرعة عودة الحياة النيابية وأن يقيم ضباط الثورة حزبهم ويخوضوا المعركة الانتخابية. كما أوضح المقال أن محيي الدين يري أن بقدوم السادات بدأ يستغل شعار الديمقراطية لتصفية الثورة والانقلاب على الدستور والمنجزات الوطنية للشعب المصري ولثورة 23 يوليو. وأخيراً فإن أفكار محيي الدين ومواقفه السياسية، تؤكد دائماً على الإصلاح السياسي والاجتماعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|