ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المرثية الأندلسية زمن المرابطين والموحدين: دراسة فنية

العنوان بلغة أخرى: Andalusian Elegy in the Almoravid and Almohad Periods: Technical study
المؤلف الرئيسي: العثيم، هند بنت أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبيد، علي بن الحبيب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 315
رقم MD: 919471
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

323

حفظ في:
المستخلص: غرض الرثاء من أشرف الأغراض الشعرية وأصدقها وأشدها تأثيرا في المتلقي، ولما كان شعر الرثاء في الأندلس زمن المرابطين والموحدين موضوعا لم ينل حظه من الدرس آثرنا أن يكون موضوع بحثنا (المرثية الأندلسية زمن المرابطين والموحدين). وقد اخترنا لذلك مدونة تضم أشهر شعراء العصرين، ومنهم ابن خفاجة، وابن حمديس، وابن اللبانة، وابن الزقاق، والأعمى التطيلى وأمية بن أبي الصلت الداني، وابن سهل، وابن الآبار، وابن جبير، وأبو المطرف، وابن الجنان، والرصافي البلنسي علاوة على أبي الربيع سليمان الموحد. وعمدنا بادئ بدء إلى التركيز على مفهوم الموت باعتباره السبب الحقيقي في وجوده، فتبينا مفهومه في الحضارات السابقة وتدبرناه في مخيلة الإنسان العربي. وحين توقفنا عند أهمية المنزلة إلى يحتلها الرثاء بين غيره من الأغراض في الشعر الأندلسي وجدناه يكتسي أهمية فائقة. وفي تفحصنا أصناف الرثاء في الحقبة التاريخية المدروسة تراءى لنا أن الشعراء المرابطين والموحدين توسعوا فيها بل أفردوا لرثاء الإنسان نصيبا من دواوينهم وافرا، ولم يعدموا الاحتفاء بغير الإنسان من حيوان وممالك ومدن ورثاء نفس. وعند تناولنا البنية الإيقاعية أدركنا أن الشاعر يراوح بين بحور شعرية ذات نفس ممتد كالطويل والبسيط والكامل والوافر على غرار ما درج عليه الشعراء المشارقة في رثائهم على أننا -مع ذلك- لا نعدم توفر بحور خفيفة ولا سيما في المقطوعات الشعرية فضلا عن حروف روي مخصوصة، وحين تقصينا مدى استيعاب الموشحات والأزجال غرض الرثاء ألفينا أنها كادت تخلو منه، ولعل ذلك عائد إلى أن الموشحات والأزجال لا تزدهر إلا في جو غناء وطرب وأنس خلافا للرثاء المسكون بهواجس التفجع والندب والتحسر. وأثناء خوضنا في البنية التركيبية، تبدي لنا حرص الشاعر وهو ينظم مرثيته على تنويع الأساليب والصور الشعرية ومحاولته انتقاء ألفاظه وصيغه من سجلات مختلفة ومراجع متنوعة. وأما في البنية الدلالية فقد بان لنا أن التفجع حاز قصب السبق بين عناصرها كافة ويليه في الترتيب التأبين، باعتبارهما الاثنين عصرين ثابتين لا قوام للمرثية دونهما خلافا لحتمية الموت والتأسي والتعزي اللذين هما عنصران فرعيان نادرا ما يحضران في المرثية الموحدية. وأوردنا في نهاية البحث خاتمة ضمت النتائج والتوصيات وفهرسا للمصادر والمراجع وفهرسا للموضوعات.

عناصر مشابهة