المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | الجمل، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع370 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 36 - 41 |
رقم MD: | 919480 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على نقد الخطابين النهضوي والسلفي في تأويلهم للمرأة. وبدء المقال بطرح عدة أسئلة تنص على: هل كان لحكم التفريق بين نصر أبو زيد وبين زوجته ابتهال يونس، أثراً في تناوله ومقاربته لقضايا المرأة، هل ما قدمه أبو زيد أسهم في تحرير المرأة من سلطة النص أم كان تأويله توفيقياً مثل أعلام خطاب النهضة كمحمد عبده وقاسم أمين، الذين انتقدهم وانتقد خطابهم التوفيقي. واستعرض المقال قصة الخلق وتأسيس الخطاب العدائي ضد المرأة، وأبو زيد ونقد مركزية الرجل في الخطاب العربي، وعنصرية الخطاب الصوفي، ونقد الخطاب السلفي. وأظهر المقال أن أبو زيد تعرض للاتهامات التي وجهت لخطاب النهضة ومنها إنه خطاب نفعي يسعى لتحرير المرأة وخروجها للعمل بهدف تنشيط حركة المجتمع الرأسمالية واشتراك المرأة في العمل. كما ذكر المقال أن أبو زيد يري أن خطاب النهضة يغلب عليه الانتقائية والتلفيق بصفة عامة ولا يختلف اختلافاً جذرياً عن الخطاب السلفي بل إنه يشترك معه في تسليمه بفروق نوعية بين الرجل والمرأة. وأخيراً فإن مأزق السلفيين في التعامل مع الخطاب الديني على عمومه والنص المقدس بالأخص هي أنهم أهدروا علاقة النص بالتاريخ، بينما أهدر العلمانيون التاريخ نفسه بمحاولة القطيعة الكاملة مع الماضي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|