ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عادى جدا: بورتريه للمهمشين بروح شاعر

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: الصناديقي، منال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع370
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 112 - 118
رقم MD: 919520
نوع المحتوى: نصوص أدبية
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن بورتريه للمهمشين في ديوان عادي جدا لمصطفى جوهر الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة. فجاءت صورة الغلاف التي رسمت شاباً جنوبي الملامح تلمع عيناه بالدموع ملابسه بسيطة ولكن رأسه مقلوباً يشبه مصطفى جوهر نفسه، وتمثل الديوان في تسعة عشر قصيدة تحمل عناوين مثل مش ممكن ومسكين وساعات ساعات وحلم لذيذ ورحلة تغيظ وأحلام. وأوضحت الورقة أن الشاعر يتحدث عن المهمشين في الحياة البسطاء الذين يبحثون عن الحلم المستحيل وكذلك عن المال الذي يشغل دوماً المهمشين ومشاكلهم ومنها انعدام الخصوصية ويتضح ذلك جلياً في قصيدة باتجسس ع الدنيا التي طرح فيها الشاعر أوجاع بطل مات وعاد ليري ماذا فعلته الدنيا بزوجته حيث انتقل أهلها للعيش في بيته وأباحوا لأنفسهم كل خصوصياته لأن حماته ساعدته في جلب الشقة. كما عرضت الورقة بعض الصور الشعرية في قصائده ومنها دلالة صورة الدخان الخارج من بطن سيجارة المسكين وهي أشبه بدلالة الكبت الذي يشعره البسطاء مع كل معاناة في حياتهم لا يجدون لها حلاً، وكذلك الخوف والحزن الذي ظهر في قصيدته حاجات ما تتنسيش متمثلة في مشاعر أطفال صغيرة موجوعة بكل الأشياء بدء من سبورة جعل سوادها أشبه بخوف الأطفال مروراً إلى مدرس يعكس حزنه عليهم بلسان أشبه بحبل المشنقة من شدة قسوته وعدم رحمته. وخلصت الورقة بالإشارة إلى قصيدته أبجدية التي يختم بها ديوانه ليخبرنا أننا مهما عصفت بنا المحن سنظل على العهد لبلادنا الحبيبة وستصبح كل أمورنا شيء عادي جداً في سبيل رضاها وسعادتها وانتظار فجرها القادم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة