المستخلص: |
سلط المقال الضوء على قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله (الخبرية) و(الفعلية) على ظاهرها دون المجاز. وبين المقال أن الأشاعرة اعتقدوا أن ما يقبله العقل من صفات الخالق قاصر على ما أسموه ب (صفات المعاني)، وهذا الاعتقاد باطل، يستلزم عدم ثبوت الصفات الخبرية والفعلية بأدلة العقل لعدم قبوله لها، كما يستلزم نفي الكمال عن تلك الصفات. واستعرض المقال رد الطبري والجويني على منكري الصفات، وكلام ابن القيم فيما يقبل من التأويل. وأكد المقال إلى أن (النزول، المجيء، الإتيان، الاستواء، الصعود، والارتفاع) كلها أنواع أفعاله، وهو الفعال لما يريد وأفعاله كصفاته قائمة به، ولولا ذلك لم يكن فعالاً ولا موصوفاً بصفات كماله. وأخيراً فإن أدلة العقل في كلام أئمة أهل السنة تدل على إثبات صفات (النزول، والمجيء، والإتيان)، كثيرة وسيأتي ذكر المزيد منها إبان سوق نصوص كلامهم، لكن يظل السؤال الأهم: هل يحق للأشاعرة بعد سوق هذه القرائن من أدلة النقل والعقل أن يعارضوا أحاديث النبي وسنته فى إثبات ما بها من صفات الأفعال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|