المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | فرج، محمد فتحي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bayomy, Mohamed F. F. |
المجلد/العدد: | ع370 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 119 - 121 |
رقم MD: | 919525 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على قرن من الوطنية والسياسة والفكر الحر المستنير للمناضل الوطني الحر خالد محيي الدين. فقد كان المناضل الأستاذ خالد مؤسس ورئيس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي حتى اعتزاله العمل السياسي وبرحيلة تنفرط أخر حلقة من السلسلة الذهبية لرموز ثورة 23 يوليو 1952 فهو أخر من بقي من مجموعة الضباط الأحرار بل كان من الستة الأوائل الذين شكلوا الخلية الأولي لبنية الضباط الأحرار. وأشارت الورقة إلى أنه على الرغم من مسئولياته في الجيش سلاح المدرعات إلا أنه لم يكتف بثقافته العسكرية ورفدها بثقافة علمية مدنية في مجال مهم للسياسي والإداري، كما أنه درس في كلية التجارة ليضيف إلى رصيده بعد آخر من أبعاد شخصيته المثقفة وتوجهه العلمي المُنظم الرصين. وأوضحت الورقة أن للرجل كتابان مهمان تصدي في واحد منهما لبيان حقيقة العلاقة الملتبسة بين الدين والاشتراكية والآخر عباره عن مذكراته التي كتبها بعد أربعين عاماً من قيام ثورة يوليو وهي فترة كفيلة بالكتابة الموضوعية البعيدة عن أية أعراض أو أغراض شخصية فقد كتبه لإبراز الحقائق كما عاشها وعاينها بنفسه. وخلصت الورقة إلى أنه بعد رحلة الكفاح والمعاناة الطويلة لقاء تفكيره الحر ومواقفه المستقلة التي لم يكن للنواحي الشخصية فيها نصيب بل كانت كلها من أجل الوطن نال الرجل بعضاً مما يستحقه من تكريم واعتراف فقد حصل دولياً على جائزة لينين من أجل السلام سنه 1970، كما كرمه رئيس مصر السابق المستشار عدلي منصور اعترافاً بفضله في مسيرة العمل الوطني والسياسي العام طيلة حياته بشكل متجرد من أجل بلده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|