ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قصة الغلاف: سلفادور دالي .. العبقري عاشق الجنون

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: السجيني، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع370
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 126 - 127
رقم MD: 919534
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على "سلفادور دالي العبقري عاشق الجنون. وأوضح المقال أن "سلفادور دالي" ولد في (11 مايو عام 1904)، في فيرجيراس "بإسبانيا"، ويعتبر من أبرز فناني العصر الحديث، والأكثر شهرة بين الفنانين السرياليين بسبب لوحاته الجميلة، والصادمة بشكل غريب للبعض، التي تأثر بها وألهمت العديد من الفنانين إلى اليوم هذا، كما أنه توفي قبل (29) عاماً من اليوم، وهو واحد من أشهر الفنانين السرياليين والمعروف أيضاً بشاربه الغريب، وأعماله الغريبة وغير المألوفة، لديه أكثر من (1500) عمل فني، بدأ الرسم منذ كان شاباً فكان يرسم القوارب الشراعية والمنازل، أقام أول معرض له وهو في سن الرابعة عشرة في مسرح بلدية "فيرجيراس"، انتقل مع والده إلى مدريد للدراسة في أكاديمية الفنون الجميلة، ثم ذهب إلى "باريس" وتفاعل مع العديد من الرسامين مثل "بيكاسو، رينيه ماغريت، خوان ميرو"، كما أنه انخرط في العديد من الحركات منها "الكلاسيكية-التكعيبية-الدادائية"، وأصبح مهتماً بشكل كبير بالفن السريالي، وأصبح في أبرز الفنانين في الحركة السريالية، وتعتبر لوحة إصرار الذاكرة" مع ساعتها الأيقونية الذائبة، التي هي أكثر لوحات "دالي" شهرة، وبدأت أعماله تكسب شهرة عالمية واسعة، وتزوج امرأة تدعي "جالاً"، التي كانت كما يقول "مصدر إلهامه" وهي التي ساعدته كثيراً في عمليات التسويق والعلاقات العامة، و"انتقل إلى الولايات المتحدة" في عام (1940) هرباً من الحرب العالمية الثانية، وعاش فيها ما يقارب الثماني سنوات، ليعود إلى موطنه في "إسبانيا" عام (1948)، وقام برسم العديد من اللوحات التي تصور أهوال الحرب التي عاشها في فترة الحرب الأهلية الإسبانية، والحرب العالمية الثانية، وقام بكتابة سيرة ذاتية لنفسه في كتاب "بدعلي الحياة السرية"، كما أنه عمل في عالم صناعة الأفلام، حيث بدأ أول فيلمين سورياليين مع المخرج الإسباني "لويس بونويل"، الكلب الأندلسي" عام (1928)، والعصر الذهبي (1930). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018