المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على مجدي الجابري الصوفي المتمرد: قصائد ورسائل. وأوضحت الورقة أن الشاعر "مجدي الجابري" يعتبر واحداً من أبرز شعراء قصيدة نثر العامية في الثمنينات، بدأ بكتابة قصيدة التفعيلة بالفصحي، وكتب مسرحية "زواج على ورق لحمة" لمسرح الجامعة في (1981) ثم تمرد على كل ذلك وكتب قصيدة العامية. وبينت الورقة أن الشاعر "مجدي الجابري" قد ولد في حي أم المصريين في (15 أغسطس عام 1961)، وهو الثاني في ترتيب الأخوة، صدر أول ديوان له "أغسطس" في عام (1990) قبل حرب الخليج الأولى بشهور قليلة، وكتب بعض القصائد التهكمية الساخرة مثل قصيدة "فضيحة، والفضيحة لازم تكمل" ساخراً من الحرب وما يحدث على مستوى الوطن العربي، وصدر له ديوان "بالظبط وأكنه حصل" في طبعة محدودة جداً عام (1995)، وعاني من العديد من الأمراض المجتمعية والوظيفية بصفته باحثاً في أطلس الفولكلور المصري، وخاصة عهدة المكتبة التي تؤرقه وتحمله عباً نفسياً شديداً، كان مجدي الجابري" شاعراً وإنساناً من طراز مختلف فهو أحياناً يكون المسيح الذي يصلب من أجل تحمل خطيئة البشر وطبيعته الخجولة تسمح بمرور ذلك، والضغط من قبل الآخرين على حساسيته المفرطة. كما استعرضت الورقة بعض من أعماله، ومنها، "عشقي الأوحد/ صفاء"، وفي مصيف جمصة، والهدوم، وفيلم من المسابقة الرسمية، وهادوس على زرار التشغيل، والواحد، وبيهيأ نفسه لقيادة الأوركسترا، وابتدأ يغير إيقاعه، وغزلية الكنبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|