المستخلص: |
تتناول هذه المقالة تقييمًا لمجالات الأزمات التي تواجه العلاقات التركية الليبية بعيد ثورة شباط، والسياسات المتعلقة بإدارة الأزمات، وإمكانات التعاون المحتملة في إدارة الأزمات. وتتناول المقالة كذلك الأزمة السياسية التي اندلعت في أعقاب ثورة شباط ومزاعم التنافس على الشرعية، وتداخل مجموعات المصالح مع اللاعبين المسلحين وتدخلها في السياسة، وسياسات اللاعبين الإقليميين والدوليين، والانقسامات في مؤسسات الدولة ومجالات الأزمات القائمة على مشكلة الحوار، وانعكاس ذلك كله على العلاقات بين البلدين. كما تتطرق إلى إمكانات التعاون المحتمل بين البلدين في المجالات المتعلقة بعمليات بناء الدولة، وإعادة هيكلة القطاع الأمني، وخدمات البنيتين التحتية والفوقية وانتعاش السوق الحرة إثر حل هذه الأزمات. وقد استندت هذه المقالة عند كتابتها على اللقاءات الّتي أجريت مع أطراف الحوار بشكلٍ مباشر، وحيثيات التطورات والمستجدات التي تسربت إلى الإعلام، والتحليلات المتعلقة بالموضوع.
This article appraises the crisis areas facing the Turkish-Libyan relations after the February 2011 Revolution, crisis management policies and potentials for crisis management. The article also discusses the political crisis that erupted in the wake of the February 2011 Revolution and competing claims for legitimacy, the interplay of interest groups with armed actors and their involvement in politics, regional and international actors' policies, divisions in state institutions and crisis areas based on the problem of dialogue, and how all these reflect on relations between the two countries. It also discusses potential for cooperation between the two countries in areas related to state-building. restructuring of the security sector, infrastructure and superstructure services and free market recovery following the resolution of these crises. This article is based on direct interviews with the parties of the dialogue, developments leaked to the media, and the analyses related to the subject.
|