روايات الجسد: اختزال الإنسان
| المصدر: | أدب ونقد |
|---|---|
| الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
| المؤلف الرئيسي: | الخميسي، أحمد (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | ع371 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: |
مصر |
| التاريخ الميلادي: |
2018
|
| الشهر: | أغسطس |
| الصفحات: | 127 - 128 |
| رقم MD: | 919607 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
عدد مرات التحميل
31
| المستخلص: |
سلط المقال الضوء على روايات الجسد، واختزال الإنسان. وبدء المقال موضحاً أن الفن لم يعترف قط بالمحظورات أو القيود ولديه أن كل موضوع، أياً كان، هو مادة صالحة للتناول الأدبي، هكذا برز الموضوع الجنسي في "طوق الحمامة" لابن حزم منذ أكثر من ألف سنة، وفي كتاب نزهة الخواطر وفي كتاب الروض العاطر، والأغاني وألف ليلة وليلة وغيرها. ثم بين المقال أن روايات الجسد تختزل جسم الإنسان إلى حدود الغريزة الجنسية بوصف الأوضاع الجنسية بالتفصيل والعلاقات وما شابه من دون ربط تلك اللحظات بمجمل الحالة الإنسانية، ومثال على ذلك رواية " أنطونيو جالا" الذي يذكر فيها الكاتب "آه لو استطعت أن أجعل من القلب والرأس جنسا". وأن الكاتبة الأمريكية " آليس إليوت دارك" تقول على لسان بطلتها في "قصة الغسق" عام 1994" أعتقد أن أولئك الكتاب يسعون للفت الانتباه عندما يصفون مشهداً جنسياً، لكنهم لا يصفون الجنس الحقيقي". وأخيراً فإن ما ظهر في روايات الجسد تظل أسيرة للعجز؛ لأنها لا تقدم سوى جانب تقني من عملية نفسية وعقلية وشعورية معقدة، كما أن ذلك الجانب لا يتوخى سوى الإثارة وصدم القارئ بحثاً عن شهرة سريعة أو مبيعات أفضل، لكن ذلك ليس طريق الأدب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
عناصر مشابهة
-
يلغي مشاهد كثيرة من الرواية: العلم والأدب
بواسطة: الخميسي، أحمد منشور: (2019) -
تمثيلات الجسد في الرواية العربية: قراءة موضوعاتية لنماذج مختارة
بواسطة: العيسى، منال بنت عبدالعزيز منشور: (2018) -
جسد يفرغ إلي أعال ظليمة
بواسطة: زين، أحمد إبراهيم منشور: (2000) -
حنظلة الذي لا يغيب
بواسطة: الخميسي، أحمد منشور: (2019) -
منابع الحزن "لحظة سقوط الجسد" للقاص والروائي محمد عبدالحكم
بواسطة: حسن، محمد عبدالحكم منشور: (2022)
