ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصورة الفنية عند شعراء قبيلة عبد القيس حتى نهاية العصر الأموي

العنوان بلغة أخرى: The Figurative Language by Abdul-Gais Tribe poets till the end of Umayyad Era
المؤلف الرئيسي: العتيبي، سارة بنت سعود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: زيد، إبراهيم عبدالعزيز (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 271
رقم MD: 919653
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

96

حفظ في:
المستخلص: قبيلة عبد القيس قبيلة عربية مشهورة تنحدر من عدنان، وكانت منازلها تعرف قديما باسم البحرين، وقد أنجبت العديد من الشعراء الفحول الذين يقف في مقدمتهم المثقب العبدي والذي يعد من أشهر شعراء القبيلة، حيث تناولته العديد من الكتب، واهتم به النقاد قديما وحديثا، وقد امتد شعراء عبد القيس موضع الدراسة بامتداد الزمن لهذه القبيلة، فقد شهدوا عصورا ثلاثة: الجاهلي والإسلامي والأموي، ونظرا إلى أنه لم توجد دراسة ركزت على الصورة الفنية لديهم، وأخذت تبرز شعراء هذه القبيلة وما لديهم من قدرات وإمكانيات إبداعية، من هنا جاءت الدراسة لتسلط الضوء على هذه الصور الفنية التي قام بتشكيلها الشعراء العبديون، وتعطي صورة شاملة عنها، وتقف على عناصر التشكيل والإبداع فيها. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج البلاغي في تحقيق أهدافها، وتم تقسيمها إلى تمهيد وثلاثة فصول، ثم خاتمة، حيث تناول التمهيد مفهوم الصورة قديما وحديثا بإيجاز، وكذلك المدونة الشعرية قصائد شعراء قبيلة عبد القيس التي هي محور الدراسة والغاية من البحث. وقد جاء الفصل الأول بعنوان: موضوعات الصورة ومصادرها، واندرج تحته مبحثان، تم العرض في مبحثه الأول لأهم الموضوعات التي كانت تدور حولها الصور الفنية عند شعراء عبد القيس كالحرب وعدته من خيل وأسلحة، والفخر والمدح، وغيرها من الموضوعات، ثم قدم الباحث في المبحث الثاني تحليلا لأهم مصادر الصورة في شعر العبديين وعناصر تشكيلها، حيث وقف على المصادر الطبيعية في تشكيل صورهم، سواء كانت هذه الطبيعة صامتة أو متحركة، كذلك وقف على مصادر أخرى اقتبسوها من الموت، ومن المرأة، ومن أدواتهم العامة التي يستخدمونها في حياتهم اليومية. أما الفصل الثاني فعنوانه: عناصر الصورة ودورها في البناء الشعري، وتدرجت هذه العناصر في أربعة مباحث؛ تناول المبحث الأول عنصر الإيقاع ودوره في تشكيل صور العبديين، ووقف عند بعض ألوان البديع كالجناس والطباق وأثرها في تصوير الصور، والدلالة على المعاني التي يقصدها شعراء عبد القيس، وكذلك تردد جرس بعض الحروف في التكرار الذي كان له الأثر الكبير في تأكيد صورهم ومعانيهم، وإضفاء بعد موسيقي عليها، وغيره من التأثيرات. أما المبحث الثاني فتم الكشف فيه عن التشبيهات التي استعان بها شعراء عبد القيس في تصويرهم لصورهم الفنية، وأثر هذه التشبيهات في الدلالة على معانيهم بإيجاز ووضوح. وفي المبحث الثالث تم الوقوف على الاستعارة، والدور الذي أدته في تشكيل صورهم الفنية، حيث بثت الحياة في الجمادات والحيوانات، وجعلتهم كالبشر يتفاعلون بما يحيط بهم. وفي المبحث الرابع تم العرض للكناية ودورها في تشكيل صورهم الفنية بطريقة موجزة وبليغة وموحية في آن واحد؛ إذ لو صرحوا بها لكانت مألوفة ومبتذلة. أما الفصل الثالث والأخير الذي عنوانه جماليات الصورة الفنية والتقاليد الأدبية فقد تم تقسيمه إلى مبحثين، قدم في مبحثه الأول جماليات الصورة الفنية التي وظفها شعراء عبد القيس وتمثل موروثهم الشعري، ووقف على استحضارهم لمعاني السابقين، وهذا ما يسمى بالتقاليد الأدبية التي كان الجاهليون يرددونها، ثم أتى من عاصروهم ومن بعدهم يؤكدون على تلك المعاني ويرددونها. ثم تناول المبحث الثاني أهم السمات المميزة التي تميزت بها الصورة الفنية لدى شعراء عبد القيس عن غيرهم. أما الخاتمة فتضمنت أهم نتائج الدراسة.

عناصر مشابهة