ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثقافة السمات فى تعليم اللغة العربية: نموذج السمات التواصلية: إرساء لغة مشتركة لتعليم اللغة العربية وتعلمها وتقويمها

المصدر: المؤتمر العلمي الثامن عشر: موضوعات كتب القراءة وتدريسها في مراحل التعليم المختلفة على المستويين القومي والعالمي
الناشر: الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: حسين، عبدالعزيز محمد عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 18
الهيئة المسؤولة: الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
الشهر: أغسطس
الصفحات: 235 - 277
رقم MD: 920013
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
ثقافة السمات | النموذج السمتواصلى | تعليم اللغة العربية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: هذا طرح أصيل لإرساء فكرة ثقافة السمات، وتطوير النموذج "السمتواصلى" في تعليم اللغة العربية وتعلمها وتقييمها كلغة أولى؛ والغاية في ذلك هي خلق مفردات محددة، وإرساء لغة مشتركة، وبناء فهم متسق لما يبني تعليم اللغة العربية وتعلمها وتقييمها بشكل جيد. ولقد اعتمد الباحث في إرساء فكرته، وبناء نموذجه على جانبين يكمل كل منهما الأخر: التحليل النظري للأدب التربوي؛ لتحديد أصول فكرة ثقافة السمات، وكيف يحدث تعلم اللغة، ومن ثم بناء نموذج يستلهم ذلك، ويخلق إطاراً محدداً لتعليم اللغة العربية وتعلمها وتقييمها. بالإضافة إلى ذلك أجرى الباحث دراسة ميدانية إذ أعد استبانة؛ لاستقصاء وجهات نظر طلبة كلية البحرين للمعلمين - ممن درسوا نموذج سمات الكتابة - عن هذا الطرح النظري لفكرة ثقافة السمات، واستخدام النموذج "السمتواصلي" في تعليم اللغة العربية وتعلمها وتقييمها كتابةً وتحدثاً وقراءةً واستماعاً. ولقد أظهرت النتائج تطابقا ًكبيراً وإيجابياً بين وجهات نظر الطلبة عينة البحث وبين التحليل والتصور النظري لفكرة ثقافة السمات، واستخدامها في تعليم اللغة العربية وتعلمها وتقييمها كتابةً وتحدثاً وقراءةً واستماعاً، وكذلك النموذج "السمتواصلي" كإطار لخلق لغة مشتركة ومحددة في تعليم اللغة العربية وتعلمها وتقييمها في مدارسنا العربية. وهذا يؤكد قابلية الطرح للتطبيق، وأهميته في خلق ثقافة السمات كفكرة رائدة، ونهج أصيل ينتقل بتعليم اللغة العربية من السياقات الفضفاضة إلى إطار يقترب من لغة تعليم الرياضيات والعلوم من حيث وجود مفردات محددة ولغة مشتركة وفهم متسق لما يبني تعليم اللغة العربية وتعلمها وتقييمها بشكل جيد، وذلك بين الطلبة والمعلمين ومطوري المناهج وصناع السياسات التعليمية وغيرهم من المهتمين باللغة العربية؛ ومن أجل ذلك أطلق الباحث شعار "سمات" معلماً لتعليم اللغة العربية وتعلمها وتقييمها في العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين كعقد لنشر ثقافة السمات.