المستخلص: |
استعرض المقال حوار مع الناقدة المغربية زهور كرام. وجاء الحوار في عدة أسئلة وهي، هل تري "زهور كرام" أن الانتاجات الإبداعية النسائية لفتت أنظار النقاد الذكور بسبب انتسابها إلى الجنس الآخر، أم أن قيمتها الفنية أهلتها لذلك، وهل صحيح أن الكتابة النسائية تمارس إغراءها على المتلقي بسبب روح الأنوثة التي تهجس بها وتوظيفها الجسد الأنثوي بشكل إباحي، وكيف تجد "زهور كرام" علاقة المرأة باللغة والكتابة، وخصوصاً وأن بعض النقاد الذكور يتهمونها بالعجر عن اللحاق بركب الإبداع الرجالي كماً وكيفاً، وإلى أي مدي يخلق توظيف ضمير المتكلم "أنا" لدي القارئ وهم قراءة السيرة الذاتية في الرواية النسائية، وهل يعتبر هذا الضمير بحق حجة لتصنيف كتابات المرأة ضمن جنس الاعترافات والمذكرات، إلى أي مدي يكشف كسر الطابوهات في الكتابة النسائية عن رغبة المرأة في التحرر من السلطة التي تقمعها. واختتم المقال بالسؤال التالي هل الكتابات النسائية في المغرب قلة التجرأ على الطابة الجنسي وهل هذا راجع إلى خوف المرأة من المساءلة الأخلاقية، أم هناك أسباب أخري وراء ذلك وتمثلت الإجابة في ليست المواضيع هي التي تخلق الأدب، إنما طريقة التعبير والكتابة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|