ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النظام الدولي منذ الحرب الباردة إلى اليوم : دراسة في النظام الدولي الجديد في القرن الحادي والعشرين

العنوان بلغة أخرى: The International Order since the Cold War until Today : A Study in the New International Order in the 21st Century
المؤلف الرئيسي: شماسنة، أسيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجرباوى، على (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 178
رقم MD: 921193
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

354

حفظ في:
المستخلص: يعد موضوع النظام الدولي الجديد من أكثر القضايا المثيرة للجدل. تطرق العديد من المفكرين لهذا الموضوع بالتنظير والكتابة. ويبدو جليا الكم النظري الهائل في هذا المجال. فقد تناولت الأدبيات، على اختلافها، موضوع النظام الدولي الجديد الذي سيكون خلفا لنظام الأحادية القطبية. وتباينت الآراء بين مؤيد لاستمرار نظام الأحادية القطبية، ومعارض له. أما الآراء المعارضة، فقد انقسمت في اختيار النظام الدولي البديل، فمنهم من نادى بالعودة إلى الثنائية القطبية، ومنهم من رأى في التعددية القطبية الحل الأمثل، وهناك من خرج بنظام جديد أسماه نظام اللاقطبية تماشيا مع التطورات الحديثة في العالم. على ضوء ذلك، جاءت هذه الدراسة للبحث في النظام الدولي الجديد في القرن الحادي والعشرين. وتهدف إلى التعمق في النظام الدولي الجديد عبر تحليل مجالات القوة الاقتصادية، والعسكرية، والتكنولوجية، والحضارية، اعتمادا على القراءة في الأدبيات المختلفة، وعلى الأفكار النظرية للمفكرين وعلماء السياسة والعلاقات الدولية. خرجت هذه الدراسة بنتيجة مفادها أن النظر للنظام الدولي الجديد يجب أن يكون بطريقة عمودية، ترى تعايش الأنظمة الدولية الأحادية والثنائية والتعددية واللاقطبية في إطار نظام تفاعلي واحد، يستطيع مواكبة التطورات والتحديات المتسارعة على الساحة الدولية. وعليه، خلصت هذه الدراسة إلى أن النظام الدولي المركب هو النظام الدولي الجديد بحيث ينظر إلى مستويات القوة في هذا النظام بطريقة هرمية تبدأ بالقوة العسكرية، تليها القوة الاقتصادية، ومن ثم قوة العلاقات العابرة للحدود القومية. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل يتعداه إلى تفاعل هذه المستويات مع بعضها البعض، من ناحية، وتعايش الفواعل من الدول ومن غير الدول مع مستويات القوة المختلفة ومع بعضهم البعض، من ناحية أخرى، من أجل إنجاح هذا النظام، واستيعاب تغيراته، وجلب أكبر قدر من الاستقرار الدولي للعالم.