العنوان بلغة أخرى: |
The Impact of Urban Transformations on the Landscape in Kufur Aqab |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عساف، شذى على عبدالفتاح (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو حماد، أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | بيرزيت |
الصفحات: | 1 - 131 |
رقم MD: | 921243 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بيرزيت |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى فحص تغيرات المشهد في كفر عقب، من خلال وجهة نظر السكان من ناحية الوعي والإدراك بالمشهد الحالي والتغير الحاصل عليه زمانيا ومكانيا بالاعتماد على العلوم الاجتماعية والطبيعية خلال (1943، 1997، 2006، 2010، 2015)، حيث تم استخدام التغيرات في المساحات الأرضية كدليل ملموس قابل للقياس لهذه التغيرات من خلال المنهج التحليلي الحيزي والكمي والمنهج المقارن باستخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، وتحليل الصور الجوية خلال الفترات الزمنية المختلفة، واستخدام الاستبيانات والمقابلات، لتوضيح أثر التحول الحضري من بيئة عمرانية وزيادة سكانية على هذه التغيرات الحاصلة. توصلت الدراسة إلى أن هناك زيادة في مناطق البناء الفلسطيني منذ عام 1997 التي كانت تشكل مساحة 540.9 دونم بنسبة 9.8% من مساحة الأرض الكلية، حتى وصلت إلى 1080 دونم عام 2015 أي ما نسبته 19.7% وهذا ما أكد عليه المبحوثون من سكان كفر عقب نتيجة إحساسهم بالواقع الذي يعيشون فيه بنسبة 94.7%. كما زادت مناطق الاستيطان الإسرائيلي التي ساهمت في تدمير المشهد من خلال بناء المستعمرات وإنشاء الطرق الالتفافية والجدار الفاصل التي زادت من عام 1997 وحتى 2015 من مساحة قدرها 205.2 دونم إلى 819 دونم من مساحة الأرض الكلية حيث تشكل نسبة الزيادة بحوالي 15% من مساحة الأرض الكلية، كما دعم ذلك إجابات المبحوثين البالغة نسبتها 86% من الذين أكدوا على أن الممارسات الإسرائيلية من الأنشطة التي تؤثر بشكل سلبي على المشهد. وأظهرت النتائج أيضا أن تناقص المناطق الزراعية ذات المشهد الجمالي كان الأكبر من ضمن الاستخدامات الأخرى حيث تناقص من 1506.6 دونم عام 1997 لتصل إلى 568.8 دونم عام 2015 من مساحة الأرض الكلية وذلك بنسبة مقدارها 17.1%، وقد أكد المبحوثون أكدوا على أهمية وجود مناطق خضراء زراعية في كفر عقب بنسبة 96.7% من الإجابات وذلك لافتقار منطقة الدراسة لمثل هذه المساحات وقد كانت الفئة العمرية (51 - 65 سنة) الأكثر وعيا بأهمية المناطق الخضراء بينما فئة الشباب كانت تفضل المناطق السكنية والصناعية على المناطق الخضراء، وكذلك الأمر بالنسبة لمناطق الأعشاب الطبيعية حيث كانت تشكل مساحة 3200.4 دونم عام 1997 وفي عام 2015 وصلت إلى 2951.1 دونم من مساحة الأرض الكلية، مما يدل ذلك على التغير السلبي في المشاهد التي تضمها منطقة الدراسة. كما أن كثافة التوسع الحضري في كفر عقب شهدت زيادة سريعة من خلال عمليات الحشو في المناطق المبنية التي زادت بنحو 390 دونم داخل حدود التجمع بين عامي 1997 إلى 2015، وازدياد عدد البقع المشهدية لكل صنف من استخدامات الأراضي زادت من تجزئة وتفتت هذه الأصناف المشهدية، لكن وعلى الرغم من ذلك إلا أن هناك وعي سكاني حول الأنشطة والممارسات المؤثرة على المشهد من ناحية وحول أهمية وجود المناظر الطبيعية كمشهد جمالي من ناحية أخرى. |
---|