ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور التعليم العالى للأونروا فى الحراك الاجتماعى للمرأة اللاجئة الفلسطينية

العنوان بلغة أخرى: The Role of UNRWA's Higher Education in the Social Mobility of Palestinian Refugee Women
المؤلف الرئيسي: عبيد، إسراء (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العزة، علاء (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 164
رقم MD: 921275
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

225

حفظ في:
المستخلص: في محاولة لتقديم مساهمة علمية في عملية دراسة التحولات الحاصلة للمجتمع الفلسطيني، والتأريخ للمرأة اللاجئة وحراكها الاجتماعي بشكل خاص، يأتي هذا البحث ليدرس دور التعليم العالي للأونروا في الحراك الاجتماعي للمرأة اللاجئة الفلسطينية منذ 1962-2017، باعتبار التعليم أحد الركائز الاجتماعية الهامة في حياة اللاجئين بشكل عام، إذ يقدم التعليم أهم الفرص للاجئة الفلسطينية لتحقيق ذاتها، وتوفير أمل بحياة أفضل في مواجهة طبيعة الشتات وحياة اللجوء القاسية وتحدياتها. وفي الوقت نفسه، إن تمكين المرأة من خلال التعليم -وإن لم يعد كافيا -يعد من إحدى القضايا المحورية في عملية تطوير وتنمية بلدان كثيرة في عالم اليوم، نظرا لما يتيحه من فرص تحقيق التقدم العلمي والاجتماعي، بما يجعل المرأة اللاجئة أكثر استعدادا لتقبل التغيير وتحسين أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية. ومن أجل التعرف على الدور الذي يؤديه هذا التعليم، قمت بإجراء 45 مقابلة شفوية مع اللاجئات الفلسطينيات على ثلاثة فترات مختلفة من التحاقهن بالتعليم الذي تقدمه معاهد الأونروا " كلية مجتمع رام الله "الطيرة"، والكلية الجامعية للعلوم التربوية، مع التركيز على كلية مجتمع المرأة التي كان لها الدور الأكبر في تقديم تعليم خاص للفتيات اللاجئات، حيث تخصصت المجموعة الأولى من المقابلات للاجئات اللواتي التحقن إلى الكلية الجامعية للعلوم التربوية، وكلية مجتمع المرأة "الطيرة سابقا"، في السنوات الأولى لتأسيسها 1962 حتى قيام السلطة الفلسطينية 1993 وما ارتبط بها من قيام مؤسسات الدولة وخلق فرص عمل جديدة، بينما كانت المجموعة الثانية للمبحوثات اللواتي التحقن للمعهد 1993 حتى العام 2015، والمجموعة الأخيرة مع جيل اللاجئات اليوم 2017، ليتحدثن عن تجربتهن مع التعليم العالي الذي تقدمه الأونروا ومخرجاته. بالإضافة إلى 11 مقابلة مع الإداريين والقائمين والمطلعين على السياسة التعليمية للأونروا، والعاملين في المعهد بشكل خاص. حيث تركزت المقابلات التي يقوم عليها هذا البحث في مدينة رام الله ومحيطها إلى جانب بعض المقابلات الأخرى مع أهالي المبحوثات، مع الأخذ بعين الاعتبار نوعية التعليم الذي تلقته هؤلاء المبحوثات، بتنوع التخصص من التخصصات المهنية (الخياطة والتجميل)، مرورا بالتخصصات التقنية (السكرتارية وأتمتة المكاتب)، وصولا للتعليم التربوي (إعداد المعلمات). بحيث شملت المقابلات عدد كبير من التخصصات التي قدمها المعهد للاجئة على امتداد الفترات الثلاث. وأظهرت نتائج هذه الدراسة، أن التعليم العالي للأونروا لعب دورا مهما في الحراك الاجتماعي للمرأة اللاجئة، واختلف هذا الدور باختلاف الفترة الزمنية، حيث أشارت 90% من مبحوثات الفترة الأولى 1962 حتى 1993، أن التعليم العالي للأونروا أسهم في حراك اجتماعي صاعد، وتمثلت في عدة أنماط رئيسية، وهي حراك مهني، وحراك اقتصادي، وحراك فكري، وحراك مكاني ونفسي. في حين انخفضت نسبة الحراك لدى مبحوثات الفترة الثانية من 1993 إلى 2015 بنسبة 70% منهن أن التعليم العالي للأونروا أسهم في حراكهن الاجتماعي، والذي تمثل في حراك مهني، وحراك اقتصادي، وحراك فكري وحراك مكاني، أما جيل اللاجئات ممن يرتدن المعهد اليوم 2017، فجاءت توقعاتهن للحراك أقل من النصف، وكانت النسبة 40% إلى الدور الذي لعبه التعليم في حراكهن الاجتماعي، في حين شككت ال 60% الأخرى بهذا الدور الذي سيلعبه تعليم الأونروا في حياتهن في ظل تفشي البطالة بين الخريجين.