العنوان بلغة أخرى: |
Internal Migration to Nablus City between 1994 - 2017 : Causes and Consequences |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | محسن، ساجدة عبدالحكيم عبدالقادر (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | النوباني، أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | بيرزيت |
الصفحات: | 1 - 120 |
رقم MD: | 921344 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بيرزيت |
الكلية: | كلية الاداب |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تسعى هذه الدراسة الموسومة بعنوان "الهجرة الداخلية الوافدة إلى مدينة نابلس بين أعوام 1994-2017: الأسباب والآثار" إلى التعرف على خصائص ظاهرة الهجرة الداخلية في مدينة نابلس من خلال دراسة الأسباب المؤدية لها، والآثار المترتبة على هذه الظاهرة. وقد ركزت هذه الدراسة عملها على مدينة نابلس كونها إحدى المدن الفلسطينية التي زاد عدد سكانها في الفترة المذكورة بما يتراوح 50 ألف شخص. ولتحقيق الأهداف المنشودة، اعتمدت الدراسة على أربعة مناهج بحثية هي: الوصفي، والتحليلي، والميداني، والمقارن. كما أنها استخدمت عدة أدوت لجمع البيانات المطلوبة أهمها: المقابلات الشخصية لبعض المهاجرين إلى منطقة الدراسة، واستبيان تم تطويره من قبل الباحثة لقياس العوامل والأسباب الحقيقية وراء هجرة الأفراد إلى مدينة نابلس، والنتائج المترتبة. وقد طبقت الأدوات السابقة على عينة انتقائية مقصودة متدحرجة قوامها 150 شخصا. وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن المهاجرين إلى مدينة نابلس داخليا كانت غالبيتهم من الذكور بنسبة 79%، فيما شكلت الإناث ما نسبته 21% من المهاجرين داخليا، غالبيتهم يندرجون ضمن الفئة العمرية 23-30 سنة بنسبة 38%، تعود غالبية أصولهم إلى أرياف محافظة نابلس بنسبة 50%، وقد شكل المتزوجون منهم قبل الهجرة ما نسبته 42.7% في حين كان 57.3% غير متزوجين. أما عن أسباب الهجرة، فقد احتل الوضع السياسي المرتبة الأولى بنسبة 8.81%، تلاه الوضع الاقتصادي 8.5% والمتمثل بوجود فرص عمل، وإمكانية العمل بوظيفتين، في حين شكل وجود الأقارب الدافع الثالث للهجرة، يليه طلب العلم ومن ثم الزواج أو مرافقة الزوج. أما عن أهم آثار الهجرة على صعيد الأفراد، تحقيق مستوى تعليمي أعلى، والعمل في أكثر من وظيفة في ذات الوقت، وبناء بيت أو القيام باستثمار في البلد الأصل. أما على صعيد مدينة نابلس ذاتها، فقد ازدهرت القطاعات الاقتصادية، إلا أنه حدث ضغط على الخدمات فيها. |
---|