ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة المساحات الخضراء في المخططات الهيكلية في مدن بيت جالا و بيت لحم وبيت ساحور

العنوان بلغة أخرى: Studies of Green Areas on Master Plan In Beit-Jala, Bethlehem and Beit-Sahour
المؤلف الرئيسي: عمرو، إيفا موريس إلياس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: تسدل، عمر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 149
رقم MD: 921347
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

76

حفظ في:
المستخلص: الهدف من الدراسة هو البحث عن معوقات وأسباب عدم تواجد المساحات الخضراء الكافية في المنطقة، وتمثلت الدراسة في المدن الواقعة في شمال غرب محافظة بيت لحم، فبالرغم من وجود بعض المحافل الدولية التي تهتم بالجانب البيئي إلا أن هنالك إهمالا للبيئة في المخططات الهيكلية لمناطق الدراسة بيت جالا وبيت لحم وبيت ساحور. فمن خلال الدراسة تم التعرف على المساحات الخضراء الموجودة وعمل مسح لها، والسبب وراء تهميش الجانب البيئي في منطقتها. وتكمن أهمية الدراسة في أنها تبحث في مناطق لم تأخذ حقها بالدراسات السابقة، إذ تمت دراسة هذه المناطق والتعرف إلى مدى اهتمام البلديات في الجانب البيئي. والتطرق إلى بعض الأمور التي تختص بالاهتمام بالمكان وصناعة أماكن جديدة، فالمساحات الخضراء يحق لجميع أفراد المجتمع الوصول إليها. كما استخدمت بعض المناهج التي تحقق أهداف الدراسة كالمنهج التاريخي؛ لدراسة التغير على المساحات الخضراء من خلال المخططات الهيكلية المتوافرة لمنطقة الدراسة، وترسيم المساحات الخضراء فيها، ومعرفة ما مدى تعدي البناء على هذه المساحات بالرغم من التخطيط لها وهذا باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، إضافة إلى المنهج الوصفي التحليلي؛ فمن خلاله تم وصف أماكن الدراسة وتحليل المخططات الهيكلية لمعرفة التطورات التي جرت عليها، وكشف مدى تواجد الجانب البيئي في المخططات الهيكلية، وكذلك استخدم برنامج نظم المعلومات الجغرافية لتحديد التوزيع المكاني للمساحات الخضراء، وذلك باتباع تصنيف النظام الكوريني للغطاء الأرضي. وأجريت العديد من المقابلات للتعرف إلى مدى إدراك الجهات المعنية بالمساحات الخضراء. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن معظم المساحات الخضراء لا يستطيع كل الأشخاص الوصول إليها إلا بشروط وقيود معينة؛ إذ لا تعد مفتوحة لكافة أفراد المجتمع. ومنها أنه لا يوجد فروق ما بين البلديات الثلاث من حيث الاهتمام بزيادة المساحات الخضراء، واعتبار التخطيط للشوارع وللسياحة أهم من توفير مساحات خضراء. وأن وهنالك تراجعا بالمساحات الخضراء المخطط لها عام 1987 مقارنة بالوقت الحالي في مدينة بيت جالا حيث تراجعت المساحة إلى 22 دونم بعد أن كانت 72 دونما وأصبحت الآن 50 دونما، كما تراجعت إلى 14 دونما في مدينة بيت ساحور بعد ما كانت في مخطط 1958 320 دونما وأصبحت الآن 306، وأما مدينة بيت لحم فلم تدرج المساحات الخضراء في مخططها القديم أصلا.

عناصر مشابهة