العنوان بلغة أخرى: |
The Palestinian Political Songs : The Narrative and the Epic ( 1905- 2015 ) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | محمد، قسم ذيب قاسم الحاج (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الشيخ، عبدالرحيم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | بيرزيت |
الصفحات: | 1 - 173 |
رقم MD: | 921359 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بيرزيت |
الكلية: | كلية الاداب |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ساهمت هذه الدراسة في البحث حول دور الأغنية السياسية الفلسطينية في تثبيت حكاية الفلسطينيين الجماعية وروايتها بطريقة مغايرة لمناهج التاريخ الرسمي، انطلاقا من كونها جزءا من المشروع الثقافي الفلسطيني. وتقوم إشكاليتها على البحث في الكيفية التي تشارك بها الأغنية السياسية الفلسطينية منذ العام 1905 وحتى العام 2015 في كتابة تاريخ الفلسطينيين والحفاظ على هويتهم الثقافية والسياسية أولا، وفي أسطرتها لفعل المقاومة الفلسطيني وجعله لاهوتا وطنيا، ثانيا. وتفترض مقولتها العامة أن الأغنية السياسية ينتجها سياق تاريخي معين يؤثر بها وتتأثر به، مما مكنها من أرشفة التاريخ الفلسطيني وتسجيله على اختلاف مراحله الزمنية عن طريق الرأسمال المحكي الذي تتميز به شفاهية الأغنية. وتعتمد الدراسة في منهاجيتها على تحليل مضمون الأغنية وربطه بسياقها التاريخي في محاولة لتتبع الخط السياسي التاريخي في الأغنية. ولأجل ذلك رصدت وجمعت الدراسة مجموعة من الأغاني عن كل مرحلة تاريخية مبحوثة فيها، منذ نهايات حكم الإمبراطورية العثمانية وحتى الاستعمار الصهيوني في العام 2015. وقد قسمت الدراسة هذه الفترة التاريخية الطويلة إلى خمس حقب زمنية، تمتد الأولى منذ نهايات الحكم العثماني وبدايات نشوء هوية فلسطينية في عام 1905 حتى النكبة الفلسطينية عام 1948، وتمتد الثانية في الفترة الأولى للاستعمار الصهيوني منذ العام 1948 حتى العام 1967. بينما الثالثة لتعطي المساحة الزمنية من العام 1967 حتى العام 1982. فيما الحقبة الرابعة تقع بين العام 1982 وحتى العام 1993. والحقبة الأخيرة تتسع لتشمل الفترة الزمنية منذ توقيع اتفاقية أوسلو في العام 1993 وحتى العام 2015. وجمعت الدراسة بعض الأغاني المسجلة في موقع اليوتيوب وعلى الأغاني التي دونت في كتب الفنون القولية-الشعبية الفلسطينية وكتب المذكرات الموسيقية. بالإضافة إلى حصولها على مجموعة كبيرة من الأغاني من مشروع إحياء التراث الفلسطيني الفلكلوري المكتوب والمسموع والمرئي. وتكمن أهميتها في دورها الكاشف عن مصادر وأرشيفات ثقافية جديدة أرخت للحكاية الفلسطينية بشكل تفصيلي منذ بدايات تشكل الهوية الفلسطينية وحتى تحولاتها التي ألحقها بها مشروع الاستعمار الصهيوني. أما محتوياتها فتشتمل على خمسة فصول إضافة إلى الفصل النظري والخاتمة. إذ بحث الفصل الثاني حول كيفية تفاعل الأغنية بتغير فواعل السلطة السياسية التي تعاقبت على حكم فلسطين، من الحكم العثماني وحتى الانتداب البريطاني وبدايات تحقق المشروع الصهيوني. أما الفصل الثالث فبحث حول دور مشروع الاستعمار الصهيوني في إنضاب معين الغناء الفلسطيني الفرح، حتى ظهور ثورة الضباط الأحرار ومشروع القومية العربية الذي عمل على إغنائه من جديد. في حين أن الفصل الرابع ركز على دور إذاعة صوت العاصفة وفرقة العاشقين التابعتين لمنظمة التحرير في استكمال مشروع التحرير السياسي. مشروع ثقافي مواز له، وخاصة بعد الهزيمة العربية الكبرى عام 1968 وانطلاق الثورة الفلسطينية في الفترة نفسها. وبحث الفصل الخامس في علاقة المشاريع الغنائية الفلسطينية الجماعية والفردية بمنظمة التحرير الفلسطينية في فترة الثمانينات ومكاملتها لبعضها البعض في رواية حكاية انتفاضة الحجارة. وفي الفصل الأخير فحصت الدراسة أثر مشاريع التسوية السلمية ومشاريع المقاومة في مضامين الأغنية السياسية وكيفية تبادلها التأثير مع هذه المشاريع. |
---|