العنوان بلغة أخرى: |
Storyteller and Narrator : Orality in Early Palestinian Novels |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | نابلسي، محمود فهمي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | خوري، موسى م. (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | بيرزيت |
الصفحات: | 1 - 108 |
رقم MD: | 921363 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بيرزيت |
الكلية: | كلية الاداب |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف الدراسة للكشف عن الأثر الشفاهي في بواكير الرواية الفلسطينية، التي لم تسلم في بواكيرها-خاصة -من تأثير الحكاية الشعبية، التي شاعت في المجتمع الفلسطيني، نظرا لظروف ثقافية واجتماعية ألقت بظلالها على المشهد الثقافي الفلسطيني، فبين معدلات الأمية المرتفعة وسيطرة الأدب الشعبي على الثقافة العامة، كانت الحكاية الشعبية تمثل عنصرا للتسلية وتمضية الوقت، ما انعكس على نظرة المجتمع لدور الرواية، بوصفه استمرارا للدور الذي لعبته الحكاية الشعبية، ما دفع الأدباء الفلسطينيين حينها لموائمة كتاباتهم بما يتناسب وقارئهم المفترض، يضاف إلى كل ذلك نقص الوعي الفني لدى الأدباء بالكتابة الروائية، كل تلك العوامل مجتمعة جعلت الرواية الفلسطينية تخرج مطعمة بأساليب شفاهية. اعتمدت الدراسة في منهاجيتها على تشريح النص إلى راقات بهدف فهم عناصره الأساسية، مستثمرة مقولات المدرسة الشفاهية من قوانين وديناميات شفاهية، فضلا عن الوظائف الدراماتيكية، بهدف تطبيقها على بواكير الرواية الفلسطينية قبل نكبة 1948م. كما استعانت الدراسة بنظرية البنيوية التكوينية بغية فهم العناصر المكونة للعمل الأدبي، والاستفادة من أطروحاتها النظرية لوضع تفسيرات توضح الصورة الكلية التي استوى عليها النص، في محاولة للإجابة عن السؤال الرئيس للدراسة (هل خرجت (ابتعدت) بواكير الأعمال الروائية الفلسطينية من عباءة الراوي الشعبي؟). تكمن أهمية الدراسة في جدة الطرح، فلا توجد-حسب ما وقع بين يدي الباحث-دراسة تناولت بحث الأثر الشفاهي في الرواية الفلسطينية عموما، إضافة إلى تناول الدراسة روايات فلسطينية تم تأليفها قبل نكبة 1948م، ولم يتم تناولها في بحث أكاديمي جاد في أغلب الأحيان. جاءت الدراسة في أربعة فصول تلاهما تعقيب بنيوي وخاتمة، اشتمل الفصل الأول على مقدمة وإطار نظري (مشكلة الدراسة، أسئلة الدراسة، أهمية الدارسة، منهج الدراسة، الدراسات السابقة)، أما الفصل الثاني فتناول المشهد الثقافي الفلسطيني قبل النكبة، الذي تمثل في عرض موجز للتعليم والمجلات في تلك الفترة، فضلا عن عرض أعمال الترجمة التي قام بها الأدباء الفلسطينيون، الروائية والقصصية منها على وجه الخصوص، تلاه استقصاء للقصص والروايات الموضوعة-المؤلفة فلسطينيا-قبل النكبة. عرض الفصل الثالث تعريفات مختلفة لمفهوم الثقافة، متدرجا في عناصر الثقافة من فولكلور وأدب الشعبي انتهاء بالحكاية الشعبية، وقد تم تطبيق مقولات المدرسة الشفاهية، من قوانين وديناميات شفاهية إضافة إلى الوظائف الدراماتيكية على حكاية (بيظ فقاقيس)، إذ شكل تحليلها تمهيدا للفصل الرابع، حيث حلل الباحث انطلاقا من الإطار النظري أربعة روايات فلسطينية هي (الوارث، على سكة الحجاز، في السرير، مذكرات دجاجة)، ووقف على استغراقها في الشفاهية. اختتمت الدراسة بتعقيب بنيوي تكويني وخاتمة، اشتمل على وضع تفسيرات للنتائج التي تم التوصل إليها في الفصل الرابع، فضلا عن محاولة تفسير الشكل الذي خرجت به الرواية الفلسطينية قبل النكبة، وتحديد بعض الانزياحات عن القوانين الشفاهية والوظائف الدراماتيكية، بضغط من تأثير الثقافة الكتابية الصاعدة على الأدباء الفلسطينيين. |
---|