ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسلوب والرؤيا في ديوان الفلسطينيات لوديع البستاني : دراسة أسلوبية

العنوان بلغة أخرى: Style and Vision in Wade al Bustan.s Diwan Fillistiniyyat : A Stylistic Study
المؤلف الرئيسي: مرار، فداء ماهر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو هشهش، إبراهيم محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 268
رقم MD: 921371
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

132

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة الموسومة بــــ (الأسلوب والرؤيا في ديوان الفلسطينيات للشاعر وديع البستاني) لكشف الرؤى وتحولاتها في شعر وديع البستاني، وأثر هذه التحولات في الأسلوب الشعري، وتتمثل أهمية هذه الدراسة في سعيها إلى إقامة توأمة بين الفكر والفن، أي بين الرؤيا والأسلوب في النص البستاني، بمنهج أسلوبي وصفي تحليلي، متناولة في فصلها النظري الأول مفهوم الأسلوبية، وعلاقتها بالدراسات اللغوية والنقدية، وأهم مناهج التحليل الأسلوبي. وفي الفصل الثاني تعرض للرؤى المسيطرة على الشاعر، التي انقسمت إلى رؤيا الإقصاء التي تضم رؤيا الاغتراب (الوجودي، والذاتي، والاقتصادي)، ورؤيا تغيير العالم التي تضم جانبي التمرد والحلم. وتناول الفصل الثالث مفهوم الإيقاع والعروض وعلاقتهما بالدلالة، وقسم الإيقاع من بعده إلى قسمين: الأول الإيقاع الخارجي وهو العروض، وقد أفرد له فصل يدرس الأوزان والقوافي والروي التي استعملها البستاني اعتمادا على منهج إحصائي يوضح مدى الائتلاف والاختلاف بينها وبين ما شاع استعماله عن العرب من قبله، ومن ثم الدلالة المنشودة من كل ذلك. وفي الفصل الرابع تعرض للتناص بأشكاله كافة، وتناول الفصل الخامس الصور الشعرية المتمثلة في الصورة التشبيهية، والاستعارية، والكنائية، زيادة على أنماط الصورة الحسية مع ظهور الصورة الانطباعية. وتوصلت الدراسة إلى نتائج عديدة، أهمها: 1-ظهور اتجاهين للرؤيا يسيران على خط متواز رغم التنافر بينهما، وهما الشعور بالإقصاء يؤدي إلى اليأس، إلا أن الشاعر لم يسمح للإقصاء بتحطيم رؤياه في تغيير العالم حتى وإن ضعف الأمل. 2-انعكاس رؤيا الشاعر للعوالم التي من حوله على أسلوبه الشعري ونتاجه الإبداعي، فكانت الرؤيا ظلا وارفا لأسلوب الشاعر، ومعينا يسقي اللغة داخل الفضاء الشعري البستاني. فقد خدم التناص رؤيا الإقصاء مع حضوره في رؤيا التغيير، وجاءت الصورة الفنية حافلة بالحركة الناتجة عن رؤيا التغيير. 3-تبين أن الشاعر وديع البستاني بدأ مجددا في بضعة مواضع على الصعيدين الخارجي والداخلي للإيقاع، وذلك بابتعاثه أوزانا عدت مهمشة في حكم العرب، وبتنويعه في القوافي لإثراء غرض النص. على الرغم من وجود الملامح الإيقاعية الجديدة في شعر الشاعر، إلا أنه لم يقطع صلته بالموروث القديم، بل نظم كثيرا من أشعاره على نمط القدماء وأساليبهم.