المستخلص: |
إن مواثيق الشرف أو الاخلاق الصحفية وعلى قدر أهميتها، فهي عبارة عن وثائق تتضمن آداب و أخلاقيات مهنة الصحافة أو قواعد السلوك المهني التي يتعين على الصحفي الالتزام بها و توطين نفسه عليها، غير أن اشكالية هذه المواثيق تكمن في كونها في معظمها لا تعدو أن تكون وثائق شرفية غير ملزمة –او كما يقول المثل القائل – حبر على ورق؛ ففضلا عن أنها توضع من قبل العاملين بالمهنة انفسهم أو النقابات الصحفية؛ فإنها لا ترتب على مخالفتها اية مسؤولية أو جزاء، وحتى في حالة وجود القلة القليلة جدا من مواثيق الشرف الصحفية التي ترتب جزاءات توقع على الصحفي في حال عدم التزامه بما جاء بها من قواعد؛ فإنها تكون غير مفعلة، وذلك بسبب التعاطف بين اصحاب المهنة او المجاملة الانتخابية او حتى لأسباب اخرى، وهو ما يفسر في واقع الامر خروج بعض الصحفيين عما تلزمهم به مواثيق الشرف المعضلة التي استشعرتها الدول لتكون هناك محاولات من اجل تفعيل مواثيق الشرف الصحفية، واعطائها الصيغة الالزامية التي تستحقها، من اجل ضمان عدم انتهاك الصحفيين لها.
the journalistic ethics chartersas much as they are important because it is documents include the ethics of journalism or the rules of professional conduct that a journalist must adhere to and not to derogate from.but the problem of journalistic ethicscharters is that they're just documentsof honornot mandatory (ink on paper),they areauthored by the same sectorjournalists unions,and there isno responsibilityor penaltyapply when these charters are violated,even if there is some of the ethics chartersinclude penalties applied toa journalistwho violates the rules of the profession they are not activatedFor various reasonsthe dilemma discovered by different countries and sought to find solutions to ensure mor effectiveness and mandatory of ethics charters and non violation her rules by journalists,we believe that this ensuringwill not be possible onlyexcept when we convert these charters into lawsinclude criminal sanctions applied when violating journalistic ethics charters
|