ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة الحاكم العام جول هنري كارد (jules Henri Card) تجاه جمعية العلماء وجماعة النخبة في الجزائر بين 1930 _ 1935

العنوان بلغة أخرى: The Governor General jules Henri Card Policy Towards the Muslim Scholars Assembly and the Elite Members between 1930 and 1935
المصدر: مجلة الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والإنسانية
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف
المؤلف الرئيسي: مسعودى، أمينة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Messaoudi, Amina
مؤلفين آخرين: تكران، جيلالي (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: جوان
الصفحات: 186 - 195
DOI: 10.33858/0500-000-020-066
ISSN: 2437-0320
رقم MD: 921800
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحاكم العام جول هنرى كارد | جمعية العلماء المسلمين الجزائريين | مرسوم مشال | مرسوم رينيه | The Governor | General Jules Henri Card | The Muslims Scholar Assembly | Michel Decree Renee Dcree
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: كانت سنة تولية الحاكم العام جول هنري كارد سنة 1930 متزامنة مع إحياء فرنسا للذكرى المئوية لاحتلال الجزائر وقيامها باحتفالات ابتزازية أدمت قلوب الجزائريين، كما أججت الروح الوطنية والدينية التي ظلت تتفاعل في نفوس الجزائريين، فنتج عن ذلك تطور وتبلور تيارات الحركة الوطنية منها تطور الحركة الإصلاحية في الجزائر بتأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931، التي حددت وسائل وسطرت أهدافاً لمواجهة مشروع فرنسا الذي بدأ تطبيقه منذ مائة عام والتي دمرت فيه عقول أجيال، مما جعل الحاكم العام يستهدف الجمعية بإصدار مجموعة القرارات الجائرة ضد برنامجها التعليمي ومعلميها ومساجدها ونواديها وتشديد الرقابة عليها، ورفض منحها تراخيص لفتح مدارس حرة للقيام بالوعظ والإرشاد، طبقاً لقرارات مشال في فبراير سنة1933 والذي كانت في مجملها معادية للإسلام والمسلمين، كما شهدت سنة 1933 أزمة المنتخبين المسلمين الجزائريين الذين اقتنعوا بأنهم لن ينالوا شيئاً من وعود الإدارة الفرنسية لهم، وبعد عام شهدت قسنطينة أحداث دامية بين اليهود والجزائريين على خلفية تدنيس مسجد سيدي الأخضر، وكانت نهاية عهدة الحاكم العام بإصدار مرسوم رينيه سنة 1935 لقمع لمظاهرات الجزائريين ضد السياسة الفرنسية بالجزائر القوانين والمراسيم الخانقة للحريات الفردية والجماعية.

The General Governor Card started ruling in 1930 the year when France was celebrating a century of colonialism in Algeria. The celebration knew huge ceremonies that meant to bother the Algerians’ feelings who were basically suffering for their colonized country. However, those ceremonies rised highly the national and religious spirits which kept moving the Algerians’ desire to gain their independence . Consequently a new reformist movement had been developed in Algeria, such as the Muslim Scholars Assembly in 1931 . This Assembly identified and underlined new strategies and clear goals to confront the French policy that adopted a project for destroying the minds of the generations for a whole century. This step pushed the Governor Card to react by issuing unfair decisions against the assembly programs, and repressing its followers in the mosques and the clubs ,and controlling tightly the leaders of the Assembly. Michel decisions in 1933, for instance, refused the permission to open new free schools of extension and guidance .These decisions were totally against Islam and the Muslims in Algeria. In this year, Constantine has known the crisis of the elected members who knew that they were not going to gain anything from the colonizer’s administration. The city of Constantine had also seen bloody events between the Jews and the Muslims because of the profanation of Sidi Lakhder mosque. The General Governor’s era was terminated by Renee decree in 1935 for oppressing the Algerian’s manifestations against the unfair French policy in Algeria and the decrees and laws that limit individual and collective freedoms.

ISSN: 2437-0320