المستخلص: |
يكاد الدكتور عبد السلام العجيلي أن يكون، بانفتاح تكوينه الثقافي على الموروث العربي السردي الغني من جهة، والمواريث الثقافية الغربية من جهة أخرى، أنموذجا فريدا في فنه القصصي الذي يؤهله بجدارة للدخول إلى دائرة الأدب العالمي. ومن المؤسف أنه نادرا ما تم تدبر هذا الفن العبقري من منظور مقارن، وهو ما تسعى المحاضرة إلى تقديمه من خلال تحليلها لرواية "أجملهن" (2001 م)، والوقوف على علاقاتها بالفنون الجميلة الأخرى كالموسيقا والسينما والنحت والرسم والعمارة، فضلا على صلاتها بالأسطورة، وحوار الثقافات، وقضايا تمكين المرأة، إلى جانب تفاعلها مع الموروث العربي، مما يجعلها جوهرة التاج في فن القص العجيلي.
|