المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | صقور، مالك (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج47, ع565 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 5 - 12 |
رقم MD: | 921888 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن آراء ورأي آخر قضية الشعر الجاهلي. وأوضحت الدراسة أن قضية الشعر الجاهلي تعد واحدة من أهم القضايا الفكرية الثقافية العربية، التي أثيرت واختلفت فيها الآراء. وبينت الدراسة أن المرحوم الدكتور "طه حسين" كان من الذين تبنوا آراء المستشرقين بحماسة منقطعة النظير، وأثروا في تكوينه الثقافي، وظهر ذلك أكثر ما ظهر في كتابه "الشك في الشعر الجاهلي"، وكذلك في كتابه المتنبي. وأكدت الدراسة على أن "طه حسين" قد صدر كتاب "الشك في الشعر الجاهلي" عام (1926)، واستهل كتابه هذا في الفصل الأول بالحديث عن الجاهليون-لغتهم وأدبهم. ونوهت الدراسة أنه عند العودة إلى التراث "رينيه ديكارت" سيجد القارئ إن الشك عند "ديكارت" دليل لليقين، ولكن عند "طه حسين" لم يكن كذلك فلقد بنى نظريته، وشكل رأيه، ورسخ قناعته في عدم وجود الشعر الجاهلي، لأن مستشرقاً اسمه "مرجيليوث" شكك قبله بذلك. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أنه حسب رأي "طه حسين" إن الشعر الجاهلي لم يعكس الحياة الاقتصادية، ولم يذكر البحر، ولم يذكر المستضعفين والفقراء، ولم يذكر الربا، إن أحداً لا يشك في أن القرآن الكريم نظم العلاقة بين الدائن والمدين، وأن القرآن قد حرم الربا إلى آخر التشريعات التي أتي بها دستور الإسلام وهو القرآن، ولكن لم يكن مطلوب من الشعراء ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|