المستخلص: |
كشفت الورقة عن مظاهر الأصالة في رواية أمريكا اللاتينية. وأوضحت الورقة أن مظاهر الأصالة في رواية أمريكا اللاتينية تعني بحثاً عن الذات، الذي لن يتحقق إلا بإبداع يستمد جذوره من ثقافة خاصة متنوعة "تراثية، إفريقية هندية، أوروبية" وحداثة تعتمد الإبداع، إذا رفض روائيو أمريكا اللاتينية الجدد صورة أمريكا الخيالية القديمة وماضيها التاريخي، الذي أعملت فيه يد الزيف في أكثر من مرة، شرعوا في إنجاز يوتوبيا جديدة في أعمالهم لبناء مستقبل أفضل مشابه لذلك الذي يتخيلونه. وأشارت الورقة إلى أبرز ما تميزت به من جماليات، ومنها اللغة الروائية، ولغة السينما، والواقعية السحرية والغرائبية "الفانتازيا"، والرواية والنقد. وختاماً، فمما يلفت النظر في نقد أمريكا اللاتينية الإلحاح على ضرورة أن يمتلك الآدب نبرة خاصة به، رغم انتمائه إلى تيار الحداثة، فصار يطرح أسئلة جوهرية مثل "هل تقاس رواية مئة عام من العزلة بقواعد الرواية الجديدة، التي تبدو تجربتها الإبداعية اليوم جافة بدرجة أو بأخرى؟، هل يعد النقد البنيوي بمثابة المرسوم الذي لا يقبل الطعن حول آدابنا؟ كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|