المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | حصرية، فلك (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج47, ع565 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 173 - 174 |
رقم MD: | 921953 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان ورقة التوت. فإذا كانت الكلمة هي البداية فبداية البداية تتركز في جوهر لغتنا البهية النبيلة، الجامعة والمانعة، الأنيقة الباهرة، السهلة المعقدة، الإطار الأنقى والأشمل، والأعظم والأوسع، لكل ما نرى ونسمع ونعيش ونجرب ونختصر ونبدع ونكتب به في اللغة العربية. وأوضح المقال أن من المؤذي للأذن ويحز في النفس أن تصبح مفردات هذه اللغة في كفة متساوية مع استهلاك لكلمات غريبة عنا تحت لافتة التحضر أو إظهار التمدن، والإشارة إلى وجود طبقة من المثقفين الوافدين إلى واحة الثقافة تحت تسميات عدة والقاب لا بتطابق فيها الاسم مع المسمى واللفظة مع المعنى. وأظهر المقال أن الثقافة كلمة مشتقة قديمة وعريقة في العربية، فهي تعني صقل النفس والمنطق والفطانة، فثقف الرمح تعني سواه وقومه، والمثقف والثقافة لغة مشتقان من مادة ثقف التي تدل بحسب ما جاء في معاجم اللغة العربية وقواميسها على معان عدة من أهمها هو الواعي بشكل كبير بمشكلات مجتمعة وهو المتمتع بالحذق وسرعة الفهم وما إلى ذلك. واختتم المقال موضحاً أن مصطلح أديب ومثقف وشاعر ومبدع على المحك وقيد البرهان والسلوك والمعاملة ومنظومة أخلاقية معقدة ومطلوبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|